-

بحث حول داء السكري

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

داء السكري

مرض السكري عبارة عن متلازمة يمكن أن تتصف باضطراب وارتفاع في مستوى سكر الدم، الناتج عن النقص في هرمون الإنسولين نتيجة عجز غدة البنكرياس عن إنتاج الكمية الكافية من الهرمون، أو الانخفاض في حساسية الأنسجة للإنسولين أو كليهما.

كيفية الإصابة بمرض السكري

  • تلعب الوراثة دوراً رئيساً في الإصابة بالنوع الأول والثاني من مرض السكري.
  • التهاب غدة البنكرياس.
  • الأنماط السيئة في الغذاء، بحيث الإفراط في تناول الدهون والسكريات مع قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة، مما يؤدي في النهاية لتفاقم المشكلة.

الأعراض

  • الشعور بالعطش باستمرار.
  • زيادة عدد مرات التبول.
  • الشعور المستمر بالخمول والتعب.
  • ظهور رائحة كريهة من الفم.
  • تغير الرؤية وضعف في عملية البصر.
  • زيادة الشهية والإقبال نحو الطعام.
  • الشعور بالدوار والغثيان وقد يصل للغيبوبة في بعض الأحيان.
  • فقدان الوزن وصعوبة زيادته.
  • تأخر التئام وشفاء الجروح.

الوقاية من المرض

  • الرضاعة الطبيعية.
  • التغذية الصحية والسليمة للوصول إلى الوزن الصحي والحفاظ عليه.
  • الممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية.
  • من الضروري إعطاء الأطفال فيتامين د أو ب3 للمساهمة في تقليل خطر الإصابة.
  • تجنب التدخين والابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية.
  • في بعض الأحيان يمكن استعمال بعض الأدوية الخاصة بالسكر، التي يمكن تناولها عن طريق الفم مثل دواء ميتفورمين وروزيجليتون، بحيث يمكنها تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.

نسبة الإصابة به عند الكبار والنساء والأطفال

  • النوع الأول تصل نسبته إلى عشرة بالمئة وهو يصيب الأطفال، ويعتمد كلياً على الإنسولين.
  • النوع الثاني تصل نسبته إلى خمسة وخمسين بالمئة وهو يصيب البالغين وكبار السن، وقد يؤدي لزيادة الوزن مع تقدم العمر.
  • النوع الثالث والمعروف بسكر الحمل، ويصيب النساء خلال فترة الحمل ولكن بشكل نادر.

المضاعفات

في حال عدم تمكن المريض من ضبط ومتابعة السكر باستمرار فإن ذلك يمكن أن يؤثر على كل جزء أو عضو في جسمه، فقد يؤدي للاختلالات التالية:

  • حدوث تلف في القلب.
  • الفشل الكلوي.
  • اختلال الشبكية وضعف النظر.
  • ضمور في الشريان التاجي للقلب.
  • تعرض الجلد لتقرحات وغرغرينا.
  • اختلال في الأعصاب وفقدان الإحساس ثم ضمور العضلات.

العلاج

  • يعتمد النوع والثالث على الإنسولين كلياً.
  • النوع الثاني يحتاج لحمية غذائية وتغيير نمط الحياة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • في حال عدم انتظام مريض السكري فيما سبق، يبدأ العلاج من خلال جلوكوفاج لتنظيم السكر، ومن ثم تناول دايمكرون (حبوب السكر) لأقصى جرعة، وفي حال لم ينتظم السكر تحول إلى الإنسولين.