-

بحث في ظاهرة الاحتباس الحراري

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ظاهرة الاحتباس الحراري

تُعرَّف ظاهرة الاحتباس الحراري على أنّها زيادة درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم تدريجياً، إلى جانب زيادة كمية الغازات الدفيئة التي تُساهم في تدفئة جو سطح الأرض وهي بخار الماء، وغازات ثاني أكسيد الكربون، والميثان وغاز الأوزون، وأكسيد النيتروز والكلوروفلوركاربون.

أسباب الاحتباس الحراري

  • الملوّثات البيئية الناتجة عن أسباب طبيعية كالانفجارات البركانية وحرائق الغابات والملوّثات العضوية، بالإضافة إلى أسباب أخرى صناعية ناتجة عن نشاطات الإنسان مثل مخلفات المصانع من الأدخنة والغازات السامة، أو احتراق الوقود الأحفوري (النفط، والفحم، والغاز الطبيعي) وعمليات تكرير النفط والتصنيع البتروكيميائي، وعوادم المركبات ووسائل النقل.
  • تغير كمية الإشعاع الشمسي الواصل إلى سطح الأرض، وما يحدثه من تغييرات مناخية تُسبب في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • التغير في مكوّنات الغلاف الجوي.
  • اختفاء المساحات الخضراء وإزالة الأشجار والغابات.
  • دورة الأرض الحرارية الطبيعية، حيث تشهد الأرض فترات ارتفاع وانخفاض في درجات الحرارة.

ظواهر ناتجة عن الاحتباس الحراري

  • فقدان بعض المحاصيل نتيجة حدوث كوارث زراعية.
  • حدوث تقلبات مختلفة في الطقس.
  • زيادة الفيضانات حيث إنّ زيادة درجة الحرارة تؤدي إلى انصهار الجليد وبالتالي ارتفاع مستوى سطح البحر.
  • زيادة ظاهرة حرائق الغابات.
  • غرق الجزر المنخفضة والمدن الساحلية وانغمارها تحت الماء.
  • زيادة نسبة التعرض لحدوث موجات جفاف وما يُسببه من انخفاض الإنتاجية الزراعية.
  • تحوّل مساحات واسعة من الأرض إلى صحاري وزيادة نسبة الأراضي القاحلة.
  • زيادة حدة العواصف والأعاصير بالإضافة إلى الزيادة في عدد مرات حدوثها.
  • تفشّي العديد من الأمراض المعدية والأوبئة في العالم وزيادة انتشارها، مثل الملاريا والتيفوئيد والكوليرا.
  • انخفاض إنتاجية بعض الموائل الطبيعية الحيوية كالشعاب المرجانية والغابات المدارية.
  • انقراض أنواع كثيرة من الطيور والنباتات.
  • انبعاث أشعة ضارة كالأشعة فوق البنفسجية عبر ثقب طبقة الأوزون الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • المطر الحمضي الذي يؤدي إلى إلحاق أضرار كبيرة في النظام البيئي بحيث يُتلف النباتات والقطع المعدنية ويلوّث المياه.

حلول لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري

  • اتباع بعض الحلول الفردية البسيطة، كتشجيع النقل العام، وبناء منازل معزولة لا تحتاج إلى التدفئة أو التبريد، وترشيد استهلاك الطاقة.
  • زراعة المزيد من الأشجار وحماية الغابات بهدف زيادة حجم الغطاء النباتي الذي يُساعد على التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون بالإضافة إلى أنّ الأشجار تمتص الماء من الأرض، مما يساعد على تشكيل السحاب التي تحمي الأرض من أشعة الشمس.
  • الحفاظ على النباتات البحرية والمائية وتغذيتها بشكل جيد لما لها من دور فعّال في تلطيف الجو وتنقيته.
  • تسريع دورة ثاني أكسيد الكربون حتى لا يتراكم في الطبيعة مُسبباً ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • دراسة هندسة المناخ واستخدام تطبيقاتها.
  • تدعيم نوع من السحب تعكس أشعة الشمس وتلطف الجو وتخفض درجات الحرارة.
  • نشر كميات من غاز الكبريت بالجو بحيث يُساعد على انخفاض درجات الحرارة، لكن يبقى هذا الحل خطيراً لأنّ عنصر الكبريت قد يسبب انتهاء الحياة.