بحث حول العضلات
العضلات
تعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح Muscle، وهي تُساهم في الحركة، والكلام، ومختلف الوظائف الميكانيكية التي يقوم بها الإنسان يومياً، ويصل وزن الكتلة العضلية في جسم الإنسان إلى ما يقارب نصف وزن كتلة الجسم كاملاً؛ أي أنّ غالبية جسم الإنسان مكون من العضلات.
تحتوي العضلات على نسيجٍ يُساهم في حركتها، ويطلق عليه اسم النسيج الليفيّ، ويغطّي هذا النسيج غشاءٌ يطلق عليه مسمى الساركوليما، وترتبط الألياف العضليّة معاً عن طريق خيوط من البروتين، والتي تُساهم بدورها في مساعدةِ هذه الألياف على الحركة بمرونة، وهكذا لا يشعر الإنسان بأي ألمٍ أثناء تحريك الأعضاء التي تحتوي على نسيجٍ عضلي.
أنواع العضلات
تقسم العضلات إلى ثلاثة أنواع، وهي:
- العضلات الهيكلية الإرادية: هي واحدةٌ من العضلات الرّئيسية في جسم الإنسان، ويصل عدد العضلات الهيكلية إلى 605 عضلة، ويتوافق عملها مع عمل كُلٍ من الجهازين الهيكلي، والعصبي، واللذين يستقبلان الإشارات والأوامر التي يصدرها الدّماغ للعضلات من أجل مساعدتها على الحركة بناءً على الوظائف المخصصة لها.
- العضلات الملساء اللاإرادية: هي العضلات التي لا يمتلك الإنسان أي قدرةٍ على التحكّم بها، ويطلق عليها مسمى الملساء؛ لأنّها لا تظهر أي مكونات للألياف عند دراستها مجهرياً، وتوجد هذه العضلات في الأعضاء الدّاخلية لجسم الإنسان، مثل: المعدة، والأمعاء.
- العضلات القلبية اللاإرادية: هي العضلات الرّئيسية المكونة للقلب، وتساهم هذه العضلات في مساعدة عضلة القلب على العمل حتى يظل الإنسان على قيدِ الحياة.
أمراض وإصابات العضلات
تُعاني العَضلات مِن العديد مِن الأمراض والإصابات التي تؤدي إلى إعاقة حركتها.
أمراض العضلات
إنّ أغلب الأمراض المرتبطة بالعضلات تعتمد على تأثير الجهاز العصبي في طبيعة عملها، وتؤدي هذه الأمراض إلى ضعفٍ في العضلات، والتي قد ينتج عنها المعاناة من ضمور العضلات؛ بسبب تقلص حجمها، وهذا يؤدي إلى هشاشتها، وسهولة تكسرها، ومن أنواع الأمراض التي تُصيبُ العضلات:
- أمراض الحبل الشوكي، والذي يحدث نتيجةً للإصاباتِ العصبية.
- التهابات النّخاع، والذي يعرف باسم شلل الأطفال.
- الضغط العصبي على منطقة الرّقبة والظهر، والذي يحدث بسبب تحرك فقرات العمود الفقري.
- التشنجات العضلية، والتي تحدث بسبب حدوثِ خللٍ في الجهاز العصبي عند التعرّض لأمراضٍ عصبية كالجلطات الدّماغية.
إصابات العضلات
تعتبر الإصابات التي تصيب العضلات أكثر انتشاراً من الأمراض العضلية، وذلك بسبب وجود العديد من العوامل المحيطة بالإنسان، والتي تؤدي إلى حدوث إصابات عضلية له، وتتمكن العضلات من علاج نفسها ذاتياً، ومن أنواع الإصابات التي تُصيب العضلات:
- الالتواء العضلي، والذي يحدث بشكلٍ مفاجئ عند القيام بحركةٍ خاطئةٍ، أو عند الركض لمسافاتٍ طويلةٍ دون الاستعداد لذلك.
- الوثي العضلي، وهو إصابة تنتج عن تعرّض الألياف العضلية للأذى؛ بسبب التعرّض للكدمات القوية.
- التمزق العضلي، إصابة عضليةٍ تحدث بسبب تمزق الألياف المحيطة بالعضلات، وينتج عنه ألمٌ وتورمٌ في المنطقة المصابة.