بحث حول كوكب الأرض طب 21 الشاملة

بحث حول كوكب الأرض طب 21 الشاملة

كوكب الأرض

يعد كوكب الأرض أحد الكواكب الثمانية المكوّنة للمجموعة الشمسية، وهو الكوكب الوحيد الذي يضم حياة على سطحه، والكوكب الثالث في الترتيب من حيث البعد عن الشمس بعد كوكبي عطارد والزهرة، ويقع كوكب المريخ بعده مباشرة،[1]ويعد كوكب الأرض خامس أكبر كواكب المجموعة الشمسية من ناحيتي الحجم والكتلة.[2]

الحجم والشكل

يعد كوكب الأرض أكبر الكواكب الداخلية الصخرية، بقطر يبلغ نحو 12,700 كيلومتراً، وكتلة تبلغ نحو 5.97×1024 كيلوغرام، وهو يمتلك شكلاً كروياً مفلطحاً (بالإنجليزيّة: oblate spheroid)، وهذا يعني أن شكل الأرض ليست كروية تماماً؛ حيث يزيد نصف قطرها قليلاً عند خط الاستواء وهو الخط الوهمي المار في وسطها، ويقابل هذه الزيادة في الحجم في وسطها تسطحاً أكثر عند قطبيها؛[1]حيث يبلغ محيط الأرض عند القطبين نحو 40,008 كيلومتراً، بينما يبلغ محيطها عند خط الاستواء نحو 40,075.16 كيلومتراً.[3]

التركيب الداخلي

يتكوّن كوكب الأرض من طبقات ثلاثة هي:[1]

التركيب الكيميائي

يعد الأكسجين أكثر العناصر وفرة في صخور قشرة الأرض؛ فهو يشكل قرابة 47% من وزن الصخور كلها، ويعد السليكون ثاني أكثر العناصر وفرة فيها بنسبة تبلغ 27%، يليه عنصر الألمنيوم بنسبة 8%، والحديد بنسبة 5%، والكالسيوم بنسبة 4%، ويشكل كل من الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم نحو 2%.[4]

يتكوّن اللب من الحديد والنيكل بشكل رئيسي، وكميات قليلة من عناصر أخف مثل: الكبريت، والأكسجين، ويتكوّن الستار من الحديد، وصخور سيليكاتيّة غنية بالمغنيسوم.[4]

الغلاف الجوي

يُحيط بكوكب الأرض غلاف جوي رقيق، يطلق عليه عادة اسم الهواء، يتكون من خليط من الغازات، يشكل جزئ النيتروجين أغلبها بنسبة تبلغ 78%، ويشكل جزئ الأكسجين نسبة 21%، بالإضافة إلى كميات قليلة من الغازات مثل: غاز الآرغون بنسة 1%، وغاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 0.0395%، والميثان بنسبة 0.00018%، وبخار الماء بنسبة 1% وهو يتغير بتغير الزمان والمكان، إضافة إلى الجسيمات الدقيقة، والسائلة المعلّقة فيه.[5]

يتكوّن الغلاف الجوي للأرض من طبقات أو مناطق عدة، وهي طبقة التروبوسفير (بالإنجليزيّة: troposphere) التي يتركز معظم الغلاف الجوي فيها، والتي تمتد من سطح الأرض إلى ارتفاع ما بين 10-15 كيلومتراً، تليها طبقة الستراتوسفير (بالإنجليزيّة: stratosphere) التي تمتد لارتفاع 50 كيلومتراً تقريباً، تليها طبقة الميزوسفير (بالإنجليزيّة: mesosphere) التي تمتد لارتفاع 80-90 كيلومتراً، وأخيراً طبقة الثيرموسفير (بالإنجليزية:thermosphere).[5]

قمر الأرض

تمتلك الأرض قمراً طبيعياً واحداً تابعاً لها خلافاً لغيرها من كواكب المجموعة الشمسية؛ حيث لا يمتلك كوكبا عطارد والزهرة أي أقمار مثلاً، بينما يمتلك كل من كوكبي زحل والمشتري عشرات الأقمار،[1]ويعد قمر الأرض خامس أكبر أقمار المجموعة الشمسية، بنصف قطر يبلغ 1,737.5 كيلومتراً، وهو الجسم الألمع والأكبر في سماء الأرض ليلاً، ويبعد عنها مسافة تقدر بنحو 384,400 كيلومتراً.[6]

دوران الأرض حول الشمس

يبلغ متوسط المسافة بين الأرض والشمس نحو 149,701,178.88 كيلومتر،[3] وهي تدور حولها بشكل دائم في مسار بيضاوي، وتبلغ المسافة التي تقطعها الأرض أثناء دورانها نجو الشمس بنحو 940 مليون كيلومتر، وهي تستغرق لقطع هذه المسافة، وإكمال دورة واحدة مدة 365.25 يوماً، وهي مدة السنة الأرضية، وتبلغ سرعة الأرض أثناء دورانها حول الشمس نحو 30 كيلومتراً لكل ثانية.[1]

دوران الأرض حول نفسها

تدور الأرض حول نفسها أثناء دورانها حول الشمس، أو حول محورها، وتستغرق لإكمال دورة كاملة حول نفسها مدة 23 ساعة، و56 دقيقة، و4 ثوانٍ، وهو طول اليوم الارضي، كما يؤدي انحراف أو ميلان محور الأرض بزاوية 23.44 درجة بالنسبة لمستواها المداري إلى ارتفاع الحرارة، وازدياد طول النهار في أحد نصفي الكرة الأرضية، أو النصف الآخر خلال وقت معيّن من العام، وهو المسؤول كذلك عن حدوث الفصول الأربعة خلال العام.[5]

معلومات عامة عن كوكب الأرض

من المعلومات العامة عن كوكب الأرض ما يلي:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Earth", www.nationalgeographic.org, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Jonathan I. Lunine, Raymond Jeanloz, Clark R. Chapman (25-10-2018), "Earth"، www.britannica.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Matt Rosenberg (10-1-2018), "Essential Facts About Planet Earth"، www.thoughtco.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Charles Q. Choi (10-10-2018), "Planet Earth: Facts About Its Orbit, Atmosphere & Size"، www.space.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت Clark R. Chapman,Jonathan I. Lunine,Raymond Jeanloz (25-10-2018), "Basic Planetary Data"، www.britannica.com, Retrieved 8-12-2018. Edited.
  6. ↑ "About the Moon", moon.nasa.gov, Retrieved 20-11-2018. Edited.