-

بحث عن تدوير المواد علم البيئة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تدوير المواد

تقوم عمليّة تدوير المواد (بالإنجليزيّة: Recycling) على استعادة ومعالجة النفايات، واستخدامها في مُنتجات جديدة، وذلك من خلال مجموعة من المراحل الأساسيّة التي تتمثّل في جمع النفايات، ومعالجتها، أو إعادة تصنيعها لمنتجات جديدة يُمكن استخدامها مرةً أخرى، ويشار إلى أنّ الخردوات الناتجة من الحديد والفولاذ، وعلب الألومنيوم، والعبوات الزجاجيّة، والأوراق، والخشب، والبلاستيك من أبرز المواد التي يُمكن إعادة تدويرها، والتي تعمل كبدائل للمواد الخام التي يتم الحصول عليها من الموارد الطبيعية؛ كالبترول، والغاز الطبيعي، والفحم، والخامات المعدنية، والأشجار، ويجدر بالذكر أنّ عمليات إعادة التدوير تساعد على تقليل تلوث الماء، والهواء، والتربة النّاتج عن التخلّص من النّفايات المُختلفة.[1]

أهمية إعادة التدوير

يتمّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من الموارد الطبيعيّة والطاقة أثناء عمليات إنتاج المواد المُختلفة، وتعدّ سياسة إعادة تدوير المواد من العمليات البسيطة التي يُمكن تطبيقها؛ للحدّ من مدى التأثير على البيئة، والحفاظ عليها، وتبرز أهميتها فيما يأتي:[2]

  • الحفاظ على الموارد الطبيعيّة: يُمكن التقليل من الضّغط على الموارد الطبيعيّة بشكلٍ كبير من خلال تقليل استخدامها، وتدويرها، وإعادة استخدامها.
  • الحفاظ على المساحات الطبيعيّة: غالباً ما يؤدي تعدين الموارد الطبيعيّة إلى الإضرار بالمساحات الطبيعيّة؛ لذلك فإن تقليل الطلب على هذه الموارد من شأنه الحفاظ على تلك المساحات.
  • توفير الطّاقة: تستهلك عمليات التعدين، وتصنيع السلع الاستهلاكيّة، وتكرير المعادن، وغيرها كميّات كبيرة من الطاقة؛ لذلك يُنصح بإعادة استخدام المواد المنزليّة بدلاً من شراء مواد جديدة، الأمر الذي يؤدي إلى الحدّ من كميّة الموارد الجديدة، وتوفير كميات كبيرة من الطاقة.
  • تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة: يأتي جزء كبير من الطّاقة المُستخدمة خلال عمليات التعدين، والتصنيع، والتكرير من حرق الوقود الأحفوريّ، إذ يؤدي إعادة تدوير نصف النفايات المنزليّة القابلة لإعادة التدوير السنوية إلى توفير حوالي 1088 كيلوغراماً من ثاني أكسيد الكربون المُنبعث في الغلاف الجويّ، والذي يُعدّ أحد الغازات الدفيئة المرتبطة بمشاكل ظاهرة الاحتباس الحراريّ.
  • التقليل من التلوث: تؤدي الكميات الكبيرة من النفايات المرُتبطة بالاستهلاك البشريّ إلى تلوث المياه، والتربة، والهواء؛ لذلك فإن إعادة استخدام الأشياء، والتخلص منها بشكلٍ صحيح عند عدم إمكانيّة إعادة استخدامها، قد يقلل من مستويات التلوث.
  • تقليل مساحة مكبات النفايات: تشغل مكبات النفايات مساحات كبيرة، وهي مصدر لتلوث الهواء والماء، وغالباً ما تكون هذه العناصر غير قابلة للتحلل، وتشير المصادر إلى أنّ كميّة النفايات التي يُمكن إعادة تدويرها تصل إلى 60%.

طُرق إعادة تدوير المواد

يُمكن إعادة تدوير ما يصل إلى 7% من النفايات التي يلقيها الفرد يومياً، وتحويلها إلى مقاعد للحدائق، أو طاولات للتنزه، أو غيرها من الأشياء، وقد أصبحت إعادة التدوير ممكنة لعامة الناس حسب المكان الذي يعيش فيه الفرد، ومن أبرز طُرق إعادة التدوير ما يأتي:[3]

  • الفرز: يتمّ فرز النفايات من قِبل الأفراد في منازلهم قبل أن يتمّ التقاطها بواسطة وسائل جمع النفايات، بحيث يتمّ وضع كل نوع من النفايات في مجموعة خاصة فيها؛ لتسهيل عملية إعادة تدويرها.
  • مراكز إعادة الشراء: وهي المكان الذي يتمّ فيه شراء المواد المُعاد تدويرها، وهي بمثابة حافز للأفراد لإعادة التدوير، وعادةً ما يتمّ تمويل هذه المراكز من خلال الإعلانات الحكوميّة.
  • مراكز التجميع: توجد هذه المراكز حتى يتمكّن الأشخاص الذين يرغبون في إعادة تدوير ممتلكاتهم من نقل موادهم إلى المراكز الخاصة بمعالجتها.

المراجع

  1. ↑ (27-4-2019), "Recycling"، www.britannica.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
  2. ↑ Michael Owen (24-9-2018), "Top 10 Reasons to Reduce, Recycle & Reuse"، www.sciencing.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
  3. ↑ Benjamin Elisha Sawe (25-4-2017), "How Does Recycling Help The Environment?"، www.worldatlas.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.