تعتبر عملية التقطير هي من أحد أهم الوسائل للحصول على مياه الشرب في المناطق الجافة والمُحاطة بالبحار والمحيطات، ولغايات تقليل التكاليف ورفع الكفاءة على حد سواء في عملية التقطير فقد طور الباحثون آلية تقطير حديثة من خلال استغلال الطاقة الشمسية مدعومةً بنظام دورة رانكين العضوي ذات الحرارة المنخفضة (ORC) وذلك بغية تشغيل ما يسمى بالنظام الاسموزي العكسي Reverse osmosis باهظ التكاليف في تشغيله، ومما يميز هذا النظام هو تقليل الحاجة لتخزين الطاقة واستخدامها والعمل بكفاءة عالية مما ينعكس على جودة مياه الشرب النقية وحجم إنتاجها عدا عن الانعكاس الإيجابي على كل من القطاعين البيئي والاقتصاد الاجتماعي.[1]
فيما يلي نذكر أبرز المصادر التي يعول عليها البشر للحصول على مياه الشرب:[2]
تقوم التجمعات المائية بحصر المياه من مناطق متفرقة ليتم بعد ذلك صب تلك المياه في الأنهار والجداول والسيطرة على مجاريها وتخزين مياهها في سدود أو خزانات اصطناعية يتم بنائها في أخفض المناطق كالوديان حتى يتسنى للمياه الجارية التدفق إليها، وفي هذا الصدد لابد من معرفة أن السدود يتم بناؤها في المناطق الغير مأهولة بالسكان تفادياً لأي فرصة تلوث للمياه من النشاطات والأعمال البشرية كالزراعة والترفيه.
هناك الكثير من المدن القريبة من الأنهار والبحيرات تتزود من المياه مباشرة من تلك المصادر المائية.
هذا المصدر المائي يتواجد في باطن الأرض يتدفق للسطح بفعل القوى الطبيعية دون الحاجة لاستخدام المضخات.
هي الحواجز التي يتم بناؤها من خلال الحفر في التراب لعمل ساتر ترابي مغلق يمتلئ بالمياه الساقطة من منحدرات الجبال مع العلم أن نوع التربة يكون طينياً لقدرته العالية على حفظ المياه دون السماح بتسربها.
فيما يلي أبرز النقاط التي تبين أهمية المياه في حياتنا:[3]