الصحراء هي أرض منبسطة، تتميّز بعدم وجود النبات فيها، وظروف المناخ القاسي فيها تعادي الحياة، سواء للنبات، أو الحيوان، أو الإنسان حيث يطلق مصطلح الصحراء على أي بيئة شديدة الحرارة وقليلة المطر، وعلى البيئة المتجمّدة التي لا حياة فيها.
تنوّعت العوامل التي كانت سبباً في نشأة الصحاري على سطح الكرة الأرضية، وهي:
تأقلم الإنسان البشري على مر العصور مع الحياة الصحراوية القاسية الحارة، والباردة، ورغم صعوبة العيش فيها، وصعوبة توفير مقومات الحياة الأساسية، إلا أنّ الإنسان تكيف معها، فبنى بيوت الشعر، وبعضهم بنى بيوت الطين التي تمنع عنهم الحرارة، وتقيهم من البرد، ويعمل السكان الصحراويين في مهنة الرعي وتجارة الحيوانات.
تتكيف الحيوانات الصحراوية مع عوامل المناخ القاسية، إذ تتكيف مع الحرارة الشديدة وقلة الماء، وتتكيف مع البرودة الشديدة في الصحاري الباردة جداً، ومن الحيوانات الصحراوية الحارة: الثدييات كالجمل، الزواحف كالأفاعي والسحالي، وبعض الحشرات، وأصناف من الطيور كالنسر والصقر، والعناكب، وبعض الحيوانات البرية كالأيل والأرنب البري، والضأن، ومن الحيوانات الصحراوية الباردة: الرنة، والذئب، والثعلب، والدببة، والكاريبو.
نباتات الصحراء تتأثر بالعوامل المناخية الواقعة عليها، كالحرارة، والجفاف، وقلة الأمطار، وتتسم النباتات الصحراوية بأنها تقاوم عوامل الطقس القاسي، وبأنها ذو أوراق شوكيه، وتتكيف النباتات في الصحراء بعدة بطرق، أهمها: بعض النباتات تخزن الماء في أوراقها أو جذورها أو سيقانها، وبعضها يظل جذرها يمتد حتى يصل إلى المياه الجوفية، وبعضها الآخر تلتف سيقانها حول بعضها لمنع وصول جزء من أشعة الشمس لها، ومن نباتات الصحراء: نبات الصبار المعروف باسم التين الشوكي، وأشجار النخيل، والأثل.