يعود السبب الأساسي لتطور تكنولوجيا المعلومات إلى الجامعات والمؤسسات، بحيث ظهر مصطلح تكنولوجيا المعلومات في السبعينيات، إذ بدأ إستعمال أجهزة لكمبيوتر في الشركات التجارية ولغير المختصصين في جهاز الحاسوب، ثم ظهر ما يسمى بجدول البيانات ومعالج الكلمات مما ادى إلى ثورة في زيادة الإنتاج للموظفين، وبالتالي إنشأت الشركات أقسام تسمى بتكنولوجيا المعلومات وخلقت المزيد من الوظائف، ثم توالت الأبحاث والإكتشافات لتظهر لغات البرجمة وإنشاء التطبيقات والأنظمة التي ساهمت بشكل كبير في تسهيل سير عمل الشركات.[1]
يعبر مصطلح تكنولوجيا المعلومات (Information Technology) عن كل ما يرتبط بالبيانات، وبالتالي يرتبط بجهاز الحاسوب، فتكنولوجيا المعلومات بتنظيم وتطوير الأجهزة التي تقوم بحفظ المعلومات ونقلها مثل أجهزة الكمبيوتر والشبكات اللاسلكية،إتصالات، وأمن الشبكات وغيرها، إذن فهي تعنى بالحفاظ على البيانات لنقلها وإستعمالها في الوقت المناسب، وتشمل تكنولوجيا المعلومات الكثير من الوظائف داخل المنظمات، على سبيل المثال يوجد من يعمل على إدخال البيانات ومنهم من يقوم بتنظيمها، كما يوجد من هو المسؤول عن حفظ أمنها أيضاً.[2]
تشمل تكنولوجيا المعلومات الكثير من مجالات العمل والتي تتوسع يوماً بعد يوم، بحيث توفر تكنولوجيا المعلومات اماناً وظيفياً في المستقبل مع العائد المالي الجيد للفرد، وفيما يلي بعض أهم المجالات التي ترتبط بتكنولوجيا المعلومات:[3]