بحث عن الخصائص السكانية للبيئة الساحلية
الخصائص السكانية للبيئة الساحلية
يؤثّر النظام الإيكولوجي والبيئي بشكل كبير على الموارد الطبيعيّة من مياه وهواء، ويساهم في الحفاظ على نظافتهما، إضافةً للتأثير على توفّر الغذاء وانخفاض معدلات الأمراض، كما يؤثّر على العلاقات الاجتماعيّة و الحياة اليوميّة للأفراد، إذ يلاحظ تمتّع الأشخاص والسكان في المناطق الساحليّة عادةً بعدد من الخصائص والمميزات، من بعضها:[1]
- الرفاهية الاجتماعيّة للأشخاص، سواء أكان في التعليم، أم اكتساب المهارات، وغيرها، إذ يلعب توفّر الترفيه في تلك البيئة دوراً هاماً في تحقيقها، إضافةً لتعزيز التماسك الاجتماعي.
- القدرة على الاستجمام في بيئة صحيّة.
- النشاط المنتظم والمتوازن، إذ إن هذه البيئة تساعد على القيام بالتمارين الرياضيّة بانتظام.
- زيادة التواصل الاجتماعي، إذ إن هذا النوع من البيئات عادةً ما يعتبر مركزاً لجذب السكان والاتصال وجهاً لوجه.
- شعور الأفراد بمكانتهم والقدرة على تحديد الهويّة الخاصّة بهم.
- الاستجابة المناعيّة الجيّدة، والذي يساهم التواصل الاجتماعي من رفعها، إلى جانب التقليل من ضغط الدم وتنظيمه بشكل أفضل.
- الشعور بالرضا، والانتماء للمكان.
- التمتّع بصحّة نفسيّة جيدة، والشعور بالسعادة.
- التمتّّع بمستويات تعب عقلي أقل.
- الكثافة العالية لاستخدام الأراضي الساحليّة، والذي يعني الكثافة السكانيّة المرتفعة.[2]
- زيادة إنتاج النفايات بسبب زيادة الإقبال السياحي عليها.[2]
- تمتاز المدن الموجودة على السواحل بتحضّر سكانها.[3]
- من الممكن تهديد صحّة السكان كنتيجة للتلوّث بفعل الاكتظاظ السكاني.[3]
ما هي البيئة الساحلية
يمكن تعريف البيئة الساحليّة أنها المنطقة الواقعة بين البحار أو المحيطات، واليابسة، والتي من الممكن أن تمتد لعدد من الأمتار للداخل، إذ تعتبر هذه البيئات عادةً الأكثر تأثّراً بالمد والجزر، وحركة الأمواج والتيارات المائيّة، تتضمّن منطقة المياه الضحلة، الكثبان الرمليّة والشواطئ.[4]
تعتبر البيئة الساحليّة من أكثر البيئات الديناميكيّة في الأرض، أي المتحرّكة بسبب تكوين الأرض من أكثر من حوالي 70% من الماء، ويمكن تقسيمها لقسمين تبعاً للتكوين الجيولوجي والتضاريس الطاغية فيها إلى:[4]
- سواحل التآكل عالية الارتداد.
- سواحل الترسيب المنخفضة.
أهميّة البيئة الساحلية
تعتبر البيئة الساحليّة ذات أهميّة كبرى، سواء أكانت على الصعيد الاقتصادي، أم البيئي، أم الاجتماعي وغيرها، حيث تكمن أهميّتها من خلال:[5]
الأهميّة الاقتصادية
تقوم البيئة الساحليّة بدور كبير في عمليّة التبادل الاقتصادي والأنشطة الاقتصاديّة للبلدان، إذ تتركّز فيها الغالبيّة الكبرى من الأنشطة الاقتصاديّة، كالشحن والتصدير عبر الموانئ،التخلّص من نفايات المنشئات الصناعيّ، والأنشطة التقليديّة الأخرى كالصيد، تربية الأسماك والسياحة.[5]
الأهميّة الاجتماعيّة
تعتبر البيئة الساحليّة مركز جذب السكان، إذ إن المناطق الريفيّة غالباً ما تعاني من الركود الاقتصادي، مما يدفع الأفراد للهجرة للسواحل نظراً لتوفّر العمل، والسكن، والغذاء، والسلع، والطاقة والموارد الطبيعيّة.[5]
الأهميّة البيئيّة
نظراً لأن البيئة الساحليّة من أكثر البيئات الديناميكيّة، بسبب عمليات النقل للكائنات والمواد والطاقة، بين البحر واليابسة يؤدي هذا للاستفادة من تدفّق المغذيات عبر البحار للسطح، والمساهمة في زيادة الإنتاج والتنوّع البيولوجي.[5]
المراجع
- ↑ "Effects of Coastal Recreation on Social Aspects of Human Well-being( page2)", espace.library.uq.edu.au, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Coastal Cities", www.coastalwiki.org, Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "Ripple Effects: Population and Coastal Regions", www.prb.org, Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "Beaches and Coastal Landforms"، www.nps.gov،Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "ISSUES, PERSPECTIVES, POLICY AND PLANNING PROCESSES FOR INTEGRATED COASTAL AREA MANAGEMENT"، www.fao.org،Retrieved 10-4-2019. Edited.