بحث عن قناة السويس وأهميتها طب 21 الشاملة

بحث عن قناة السويس وأهميتها طب 21 الشاملة

قناة السويس

هي أحد الممرات المائيّة الاصطناعيّة التي تُستخدم في الملاحة الدوليّة، وتصل بين البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، ويبلغ طولها مئة وثلاثة وتسعين كيلومتراً، بدأت فكرة حفر القناة مع الحملة الفرنسيّة على الشرق، إلا أنّ الفكرة كان مصيرها الفشل، واستطاع فرديناند ديلسبس إقناع الخديوي سعيد بالمشروع عام 1854، وبعد الحصول على موافقة الباب العالي بدأ حفر القناة الذي استغرق عشر سنوات، وساهم في حفرها ما يقرب من مليون عامل مصري بنظام السخر، ومات منهم أثناء الحفر ما يزيد عن مئة وعشرين ألفاً، وتعدّ قناة السويس أحد أهم المجاري المائيّة في العالم، ويمر بها حوالي عشرة بالمئة من حجم التجارة العالميّة.

أهمية قناة السويس

نظام المرور بالقناة

نظام القوافل

استُخدم هذا النظام بسبب عدم وجود مناطق لا تسمح بالمرور في كلا الاتجاهين، ويعتمد على دخول مجموعة من السفن من إحدى جهتي القناة في مواعيد محددة مسبقاً، والسير بسرعات ثابتة داخل القناة مع الحفاظ على وجود مسافات فاصلة متساوية تقريباً، وعند الوصول إلى البحيرات الكبرى تبدأ القافلة القادمة من الشمال في الانتظار حتى مرور قافلة الجنوب، وبعد انتهاء عبور تلك القافلة تواصل قافلة الشمال سيرها جنوباً، وتعتمد الملاحة على وجود مرشدين ملاحيين عاملين بالقناة لتوجيه السفن لأماكن الانتظار بحسب حجم السفينة والغاطس.

نظام المرور المزدوج

اعتمد تطوير القناة بحفر ممرات فرعيّة، وتعميق الممرات القديمة على إمكانية السماح بالمرور المباشر في كلا الاتجاهين بمتوسط تسع وأربعين سفينة يومياً، وتقليل زمن العبور سبع ساعات بتقليل زمن الانتظار، مع السماح بعبور السفن الضخم ذات الغاطس الكبير بمختلف الحمولات.