-

موضوع بحث عن صلاح الدين الأيوبي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صلاح الدين الأيوبي

هو الملك الناصر أبو المظفر صلاح الدين بن أيوب بن شادي بن مروان بن يعقوب التكريتيّ ولقبه صلاح الدين الأيوبيّ، قائدٌ عسكريّ كان له الفضل في تأسيس الدولة الأيوبيّة التي وحّدت كلّاً من: دولة مصر، وبلاد الشام، والحجاز، واليمن، وتهامة، تحت ظلّ الراية العباسيّة.[1][2]

ولد صلاح الدين في مدينة تكريت العراقيّة في عام 1138م في اليوم الذي غادر فيه أبوه قلعة تكريت التي كان والياً عليها، ثمّ انتقل والده إلى مدينة بعلبك حيث أصبح والياً عليها مدّة تسع سنوات، ثمّ انتقل إلى مدينة دمشق وفيها أمضى صلاح الدين الأيوبي طفولته، فقد ترعرع ونما في بلاط الأمير نور الدين زنكيّ أمير دمشق، وتلقى العلوم في دمشق فقد برع في الدراسة حيث عُرف عنه أنّه أتقن مجالاتٍ عدّةً، فقد برع في الهندسة الإقليميّة، والرياضيات المجسطية، والشريعة الإسلاميّة، والحساب، وعُرف عنه أيضاً بشغفه بالعلوم الدينيّة، والفقه الإسلاميّ، وبرع كذلك في علم الأنساب، والسير الذاتيّة، والشعر، فقد حفظ ديوان الحماسة لأبي تمام عن ظهر قلب، و قد أحب الخيول أيضاً.[3][2]

أعمال وإنجازات صلاح الدين

عاش صلاح الدّين حياة ملئية بالعمل والجهاد والفتوحات والانتصارات، فمن أهمّ إنجازاته:[4]

  • وحد بلاد المسلمين بعد أن كانت مفكّكةً تحت رايةٍ واحدةٍ.
  • تمّ تعيينه وزيراً للفاطميين وهو في الثلاثين من عمره بعد وفاته عمّه أسد الدين شيركوه، فاكتسب شهرةً كبيرةً واستطاع خلال فترة حكمه القضاء على الفرنجة في كلٍّ من: دمياط، وغزة، والعقبة.
  • طوّر مدينة دمشق فقد حظيت باهتمامٍ كبيرٍ منه، واهتم بالمعارف والعلوم ودعمها بشكلٍ كبيرٍ؛ لاعتبارها جزءاً من نهضة الأمّة الإسلاميّة.
  • حرّر الكثير من المدن في بلاد الشام ومن أهمها مدن الساحل الشاميّ التي كانت تحت سيطرة الفرنجة.
  • فتح بيت المقدس وحرّرها من أيدي الصليبين بعد خوضه معركة حطين الشهيرة والتي وقعت في 583هـ، وكذلك فقد تصدّى للحملات الصليبية الأوروبية التي جاءت لاسترجاع مدينة القدس.
  • اهتم بالبناء الحضاريّ والعمرانيّ، حيث اهتمّ ببناء المساجد، والمدارس، والقلاع، ومن أشهرها قلعة (الجبل) في القاهرة.

وفاة صلاح الدين

أُصيب صلاح الدين الأيوبيّ بالحمى الصفراويّة بعد توقيعه معاهدة الرملة مع الملك ريتشارد بوقتٍ قصيرٍ، فقد أصابه الأرق وقلّة النوم يوم السبت 20 فبراير من العام 1193م، واشتد المرض عليه يوماً بعد يوم واشتد عليه المرض، فبلغ غاية الضعف والتعب، وبعد مرور تسعة أيام أصابته غشية فامتنع عن الأكل والشرب، ثمّ تمّ حقنه على دفعتين ولكن الأطباء يئسوا منه فلم يدم طويلاً، حيث توفي يوم الأربعاء الرابع من مارس من العام 1193م، وبعد وفاته لم يجدوا لديه إلّا سبعة وأربعين ديناراً ودرهماً ذهبياً واحداً، فقد أنفق أغلب أمواله على الصدقات في سبيل الله تعالى.[5]

المراجع

  1. ↑ "Saladin",www.britannica.com Retrieved 3-8-2018.Edited.
  2. ^ أ ب "Salahuddin Ayyubi (Saladin)", www.whyislam.org, Retrieved 3-8-2018. Edited.
  3. ↑ "صلاح الدين الأيوبي", islamstory.com, Retrieved 3-8-2018. Edited.
  4. ↑ خير الدين الزركلي (2002), الأعلام, بيروت: دار العلم للملايين, Page 220, Part الثامن. Edited.
  5. ↑ "Saladin", www.history.com, Retrieved 3-8-2018..