اللجوء إلى الله في الشدائد طب 21 الشاملة

اللجوء إلى الله في الشدائد طب 21 الشاملة

اللجوء إلى الله في الشدائد

عند نزول الابتلاء على العبد فإنّه يلجأ إلى الله سبحانه لتفريج كربه، وكشف الشدّة عنه، وإنّ لتفريج الكُرب وصايا ربانيّةً ونبويّةً يستعين بها العبد على قضاء حاجته، يُذكر منها ما يأتي:[1][2][3]

الصلاة على النبيّ في الشدائد

جاءت الوصية بالصلاة على النبيّ -صلّى الله عيه وسلّم- في القرآن الكريم، وقد أخبر الله تعالى أنّه يصلي على نبيّه وملائكته، ثمّ أمر المؤمنين بعد ذلك بالصلاة عليه، فقال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)،[4] وصلاة الله سبحانه ثناءٌ وتعظيمٌ لنبيّه، وفي الحديث أنّ رجلاً جاء للنبيّ يسأله عن أن يكون ذكره كلّه صلاةً عليه، فكانت إجابة النبيّ أن يُكفى الرجل ما أهمّه بإذن الله تعالى، ولذلك فإنّ دوام الصلاة على نبيّ الله هي تفريجٌ للكربات، ودفعٌ للهموم، وتيسيرٌ للشدائد.[2][5]

القرب من الله في الرخاء معيّةٌ لله في الشدائد

إنّ من الوصايا النبويّة لدفع الشدائد عن العباد أن يقترب العبد من ربه في الرخاء، فيشكره على فضله وهو في صحته، وسعةً من رزقه، وسائر أمره، واستقامته وبقائه ملازماً للطاعات، فإن كان كذلك فإنّه ينال معيّة الله في الشدّة، فيجعل له من كلّ همّ فرجاً، ومن كلّ ضيقٍ مخرجاً.[6]

المراجع

  1. ↑ "الالتجاء إلى الله رب العالمين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-13. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "وسائل تفريج الكربات"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-13. بتصرّف.
  3. ↑ "الفزع إلى الله وقت الشدائد"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-1-2019. بتصرّف.
  4. ↑ سورة الأحزاب، آية: 56.
  5. ↑ "الصلاة على النبي.. مواطن الاستحباب والكراهة"، fatwa.islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-1-2019. بتصرّف.
  6. ↑ "تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-13. بتصرّف.