يُعدّ الجهاز التنفسي (بالنجليزية: Respiratory System) من الأجهزة المهمة للغاية لجسم الإنسان، وتكمن أهميته الرئيسية في عملية التنفس اللازمة للحياة، وذلك بحدوث عمليات تبادل لغاز الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين أعضائه والمحيط الخارجيّ، ويجدر بالذكر أنّ للجهاز التنفسيّ شقين؛ العلويّ والسفليّ، وأمّا بالنسبة لعملية التنفس فيمكن إجمالها بقولنا إنّها تبدأ باستنشاق الهواء إمّا عن طريق الفم وإمّا عن طريق الأنف، وبعدها ينتقل الهواء إلى أسفل الحلق ومن هناك إلى ما يُعرف بالقصبة الهوائية، ثمّ من القصبة إلى التشعبات المتفرعة منها والتي تُسمّى الشعب الهوائية التي تنتهي بالرئتين وتتفرع فيها إلى شعب أصغر حجماً، وهذه الشعب المتناهية في الصغر تُعرف بالشُعيبات (بالإنجليزية: bronchioles) تتفرع إلى حويصلات، ويجدر بالذكر أنّ الحويصلات مُحاطة بالأوعية الدموية المسؤولة عن نقل الأكسجين من الحويصلات إلى الرئتين ومختلف أجزاء الجسم، وعند إطلاق خلايا الجسم المختلفة ثاني أكسيد الكربون فإنّه سرعان ما يتخلص الجسم منه عن طريق الزفير.[1][2]
يتكون الجهاز التنفسي العلوي من مجموعة من الأعضاء يمكن إجمالها فيما يأتي:[3]
يتكون الجهاز التنفسي السفلي من مجموعة من الأجزاء أيضاً، ويمكن بيانها فيما يأتي:[2]
للمحافظة على صحة الجهاز التنفسي وسلامته، يُنصح باتباع بعض النصائح والإرشادات، ويمكن إجمال أهمّها فيما يأتي:[4]