ضبط النفس في الإسلام طب 21 الشاملة

ضبط النفس في الإسلام طب 21 الشاملة

النفس الإنسانية

جاءت الشّريعة الإسلاميّة لتهذّبَ النّفس الإنسانيّة ولترتقيَ بأخلاقها، فقبل نزول الرّسالة على سيّدنا محمّد -عليه الصّلاة والسّلام- كان العرب في الجاهلية يعيشون دون ضوابط أخلاقيّة حيث يعتدي القويُّ على الضّعيف، ويظلم الغنيّ الفقير دون رادعٍ أخلاقيّ أو ديني، ولأنّ الشّريعة الإسلاميّة تعلم ما يختلجُ في النّفس الإنسانيّة من مشاعرَ سلبيّة قد تترجمُ على شكل سلوكيّات خاطئة في الحياة، فقد وضعت الشّريعة المنهج الواضح الذي يضمنُ للمسلم ضبطَ مشاعرِه في الحياة، وكبح جِماح شهواته ونزواته، فما هو منهجُ الشّريعة وتوجيهاتها في مسألة ضبط النّفس في الحياة.

ضبط النفس في الإسلام