تتكون شبكية العين من نوعين من الخلايا المُستقبلة للضوء، الخلايا المخروطية (بالإنجليزية: Cones)، والخلايا العصوية (بالإنجليزية: Rods) المُحيطة للشبكيّة، وفي حالة الإصابة بالتهاب الشبكية الصباغي (بالإنجليزية: Retinitis pigmentosa) تفقد الخلايا المُستقبلة للضوء قدرتها على العمل بشكل صحيح، وغالباً ما يبدأ الخلل بالخلايا العصوية مما يسبب فقد الرؤية المُحيطية والليلية في عينيه، يتبعها فقدان القدرة على رؤية الألوان، والرؤية المركزية عند تأثّر الخلايا المخروطية.[1]
كما يُوحي الإسم فإنّ اعتلال الشبكية السكري (بالإنجليزية: Diabetic retinopathy) هو أحد مُضاعفات مرض السكري، والتي تُعد السبب الأول لفقدان النظر في الولايات المُتحدة الأمريكية، حيث إنه يسبب الضرر في الأوعية الدموية الموجودة في نسيج الشبكيّة مما يؤدي لتسرّب السوائل منها، وبالتالي اضطراب الرؤية، وهناك نوعان أساسيان لاعتلال الشبكية السكري:[2]
يتوسط الشبكية منطقة معروفة باسم البقعة الشبكية (بالإنجليزية: Macula) وهي مسؤولة عن الروية المركزية، ورؤية التفاصيل الدقيقة التي يحتاجها الإنسان أثناء القراءة مثلاً، فقد تنشأ فجوة صغيرة فيها تُعرف بالثقب في البُقعة الشبكية (بالإنجليزية: Macular hole) في بادىء الأمر يتسبب هذا الثقب بضبابية الرؤية، وقد تبدو الخطوط المُستقيمة متموجة، وتصعب قراءة الخطوط الصغيرة، ومع تطوّر المُشكلة يبدأ المُصاب برؤية بُقعة سوداء في مُنتصف نظره، ولكنّ هذه المُشكلة لا تتسبب بفقدان النظر بشكل كُلي، وهي قابلة للعلاج.[3]
تتنوع الأمراض التي قد تُصيب شبكية العين، والتي يُمكن تعداد بعض منها كما يأتي:[4]