-

أجر قراءة القرآن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أجر قراءة القرآن

قراءة القرآن الكريم وتلاوته من أفضل الأعمال والعبادات التي تحقّق قرب العبد من ربه، فتلاوة القرآن من صفات المؤمنين الصادقين، وينال بها العبد الرحمة والمغفرة من ربه، ومن ثمارها أيضاً النجاة والوقاية من السوء والشرور، وتحقّق البركة والخير في الدنيا والآخرة، فتلاوة كلّ حرفٍ من حروف القرآن ينال بها القارئ عشر حسناتٍ، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وتلاوته سببٌ لنيل شفاعته يوم القيامة، ونيل الدرجات الرفيعة والمكانة الجليلة في جنة الآخرة أيضاً.[1]

آداب تلاوة القرآن

لتلاوة القرآن الكريم عدّة آدابٍ لا بدّ من الإتيان بها، وفيما يأتي بيان البعض منها:[2]

  • الإخلاص لله -تعالى- في التلاوة، حيث إنّها عبادةٌ لا تتحقّق إلّا بالإخلاص والصدق في النية، كما أنّ قبول الأعمال ينبني على نية القائم بها.
  • تعظيم كلام الله سبحانه، واستشعار مكانته ومنزلته، ممّا يؤدي إلى استشعار نعمة الله وفضله، وتيسير قراءة القرآن وفهمه على العباد.
  • الحرص على حضور القلب، بمحاولة طرد أحاديث النفس، واستشعار الحضور بين يدي الله ومناجاته.
  • الطهارة التامة في المكان والثوب والبدن، فلا تكون تلاوة كلام الله في الأماكن القذرة؛ كبيت الخلاء؛ تعظيماً للقرآن ومكانته ومنزلته.
  • استحباب استقبال القبلة، والجلوس بسكينةٍ ووقارٍ وأدبٍ.
  • الاستعاذة بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم قبل الشروع في التلاوة.
  • تجنّب الضحك والكلام واللهو والنظر إلى ما يلفت النظر والفكر عن تدبّر القرآن الكريم.

تعريف القرآن الكريم

يطلق القرآن الكريم على كلام الله سبحانه، المُنزل على عبده ورسوله محمدٍ عليه الصلاة والسلام، بواسطة المَلك جبريل عليه السلام، المعجز بلفظه العربي، وبما تضمّنه من أخبار الغيب والأمم السابقة وغير ذلك من وجوه الإعجاز، المنقول بطريق التواتر، المتعبد بتلاوته، المكتوب في المصاحف، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس.[3]

المراجع

  1. ↑ "فضل قراءة القرآن"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-4-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "آداب تلاوة القرآن الكريم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-4-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "تعريف القرآن الكريم اصطلاحاً"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 5-4-2019. بتصرّف.