تحليل الروماتويد والروماتيزم
تحليل الروماتويد
يُسبِّب مرض التهاب المفاصل الروماتويدي الألم والتصلُّب، في مفاصل الجسم جميعها، وهو مرض مناعيّ ذاتيّ، حيث ينتج الجهاز المناعي الأجسام المُضادَّة، وقد تتعرَّف هذه الأجسام على أنسجة الجسم عن طريق الخطأ على أنَّها موادّ غريبة دخلت إليه، فتُهاجمها، ويتمّ إجراء العديد من الفحوصات البدنيّة، والصور الإشعاعيّة، كالتصوير بالأشعَّة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسيّ، والتحاليل المخبريّة؛ لتشخيص الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويديّ.[1][2]
تحليل نسبة العامل الروماتويديّ
يُعرَّف العامل الروماتويديّ (بالإنجليزيّة: Rheumatoid factor)، واختصاراً (RF)، على أنَّه مجموعة من البروتينات ينتجها الجهاز المناعيّ في الجسم عندما يُهاجم الأنسجة السليمة فيه، وقد تكون نتائج هذا التحليل مرتفعة بالرغم من عدم الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويديّ، إلا أنَّ هناك ما نسبته من 70-90% من الأشخاص المصابين بالمرض، تكون نسبة العامل الروماتويديّ مرتفعة لديهم، وتُعَدُّ النسبة الطبيعيّة للعامل الروماتويديّ بالدم من 0-20 وحدة لكلِّ ملليلتر من الدم، بينما النسبة المرتفعة تزيد عن 20 وحدة لكلِّ ملليلتر من الدم.[3]
تحليل الأجسام المُضادّة للببتيد السيترولينيّ الحلقيّ
أظهرت الدراسات أنَّ تحليل الأجسام المُضادّة للببتيد السيترولينيّ الحلقيّ (بالإنجليزيّة: Anti-cyclic Citrullinated Peptide)، واختصاراً (CCP)، أكثر حساسيّة من تحليل العامل الروماتويديّ، وقد يكشف عن الإصابة المُبكِّرة بمرض التهاب المفاصل الروماتويديّ، وتُعَدُّ النسبة الطبيعيّة له في الجسم أقلّ من 20 وحدة لكلِّ ملليلتر.[3][1]
تحليل مُعدَّل ترسيب كريات الدم الحمراء
لا تشير القراءة المُرتفعة لهذا التحليل إلى أيِّ مرض، إلا أنَّها علامة على مقدار الالتهاب في الجسم، وترتبط نتيجة هذا التحليل بنشاط بعض الأمراض، مثل: التهاب المفاصل الروماتويديّ.[3]
تحاليل أخرى
يتمّ إجراء العديد من التحاليل المخبريّة؛ للكشف عن الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويديّ، ومن هذه التحاليل ما يأتي:[2]
- تحليل بروتين سي التفاعليّ (بالإنجليزيّة: C-reactive protein): يقيس هذا التحليل مستوى البروتينات التي ينتجها الكبد عندما يكون مُلتهباً، وتُقدَّر النسبة الطبيعيّة بأقلّ من 1.0 ملغم لكلِّ لتر.
- تحليل تعداد الدم الكامل (بالإنجليزيّة: Complete blood count): يتمّ اللُّجوء إلى إجراء هذا التحليل للكشف عن الإصابة بالأنيميا، حيث تُعَدُّ من الأعراض الشائعة للإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويديّ.
- تحليل الأجسام المُضادّة النوويّة (بالإنجليزيّة: Anti-nuclear antibodies).[1]
- تحليل الأجسام المُضادّة للسيتوبلازم (بالإنجليزيّة: Anti-neutrophil cytoplasmic antibodies).[1]
- تحليل السائل الزلاليّ (بالإنجليزيّة: Synovial fluid analysis).[1]
الأعراض الأوَّلية للإصابة بمرض التهاب المفاصل
تُرافق الإصابة بمرض التهاب المفاصل العديد من الأعراض المختلفة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الأعراض لا تتشابه عند المصابين بالمرض جميعهم، وقد تظهر لفترة من الزمن، ثمّ تختفي، ومنها ما يأتي:[2]
- الإعياء.
- فقدان الشهيّة.
- ألم المفاصل، وتصلُّبها، وتورُّمها.
- تصلُّب المفاصل صباحاً لمُدَّة لا تقلُّ عن 30 دقيقة.
- الشعور بالانزعاج، والضيق لمُدَّة لا تقلُّ عن ستَّة أسابيع.
مراجع
- ^ أ ب ت ث ج "Rheumatoid Factor (RF)", https://labtestsonline.org, Retrieved 9/2/2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Rheumatoid Arthritis (RA) Diagnosis", www.webmd.com, Retrieved 9/2/2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Blood Tests for RA and Other Autoimmune Conditions", www.webmd.com, Retrieved 9/2/2019. Edited.