تضم مدينة الإسكندريّة المصريّة أكثر الآثار الرومانيّة المتبقيّة، نظراً لكونها عاصمة الإمبراطوريّة الرومانيّة في مصر، ومن بعض أشهر الآثار الرومانيّة الموجودة في مصر ما يأتي:[1]
يوجد هذا المسرح في مدينة كوم الدكه، ويعود بناؤه للقرن الرابع الميلادي، يشبه في شكله العام شكل حدوة الحصان على شكل حرف (U) بالانجليزيّة، يتألف من 13 صفاً من المدرجات المرقمة بأرقام وحروف، كي تسهّل تنظيم الجلوس عليها، صنعت المدرجات السفليّة من الجرانيت الوردي اللون، وباقي المدرجات من الرخام، في نهاية المدرج يوجد 5 مقصورات للنوم، بقي منها ليومنا الحالي اثنتان فحسب، صممت أسقفها كقباب محمولة على أعمدة، يحتوي المسرح في منتصفه على مكان اللاوركسترا الخاص بعزف الموسيقى.[1]
تعرف هذه المقبرة بأنّها أكبر المقابر الرومانيّة الموجودة في الاسكندريّة، تعود للقرن الميلادي الثاني، ويقع على الحدود الجنوبيّة الغربيّة للإسكندريّة القديمة.[1]
أحد أشهر الآثار الرومانيّة الموجودة في الاسكندريّة، إضافةً لكونه أضخم معابد الإسكندرية في العصرين اليوناني والروماني، وهو آخر الآثار المتبقية من معبد السيرابيوم، الذي تم تأسيسه على يد الملك بطلميوس الثالث.[2]
أحد الآثار الرومانيّة المتبقية في مصر، وتحديداً مدينة أسوان، هو معبد فيلة، المعروف أيضاً باسم معبد إيزيس، حيث يوجد هذا المعبد في جزيرة فيلة التي نالت أهميّة قديمة كبرى بسبب محاذاتها مع جزيرة أسوان، يغطي المعبد أكثر من ربع مساحة الجزيرة، تم تشييده من قبل الملك بطليموس الثاني.[3]
وجد مؤخراً هيكلاً لأحد المعابد اليونانيّة الرومانيّة القديمة في موقع السلام، حيث وجد تحت الأنقاض مدخل المعبد الرئيسي، جزء من أساسة، إضافةً للجزء الأمامي منه؛ أي الواجهة، والجدران الخارجيّة السميكة له، يمتاز بغرفه المفتوحة على الفناء الخارجي، وبالزخارف الرومانيّة اليونانيّة، وتماثيل الأسد المنحوتة في الحجر الجيري.[4]