-

أشعار رومانسية للحبيب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

من قصيدة حب بلا حدود للشاعر نزار قباني

يا سيِّدتي:

كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي

قبل رحيل العامْ.

أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ

بعد ولادة هذا العامْ..

أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.

أنتِ امرأةٌ..

صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..

ومن ذهب الأحلامْ..

أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي

قبل ملايين الأعوامْ..

يا سيِّدتي:

يا المغزولة من قطنٍ وغمامْ.

يا أمطاراً من ياقوتٍ..

يا أنهاراً من نهوندٍ..

يا غاباتِ رخام..

يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..

وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.

لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..

في إحساسي..

في وجداني.. في إيماني..

فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..

يا سيِّدتي:

لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ.

أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.

سوف أحِبُّكِ..

عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..

وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..

وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..

وسوفَ أحبُّكِ..

حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ..

وتحترقُ الغاباتْ..

سيِّدتي:

أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..

ووردةُ كلِّ الحرياتْ.

يكفي أن أتهجى اسمَكِ..

حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..

وفرعون الكلماتْ..

يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..

حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..

وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..

من قصيدة كلام عن الحب للشاعر لطفي زغلول

كَلامٌ عنِ الحُبِّ قِيلَ افتراءً

جَهولٌ يُردِّدُهُ .. وجَهولَة

أُدينُ الَّذي قَالهُ بِالضَّلالِ .. وشرِّ الخِصالِ

فَحبّي أجلُّ وأسمى .. ومَا كَانَ رَهنَ مَقولَة

أحبُّكِ .. حتّى لَوَ انّي اتُّهمتُ

بِأنّي نَأيتُ بَعيداً .. بِحبِّكِ .. يا حُلوتي ..

عن وقارِ الرُّجولَة .. وأنّي بِحبِّكِ ما زِلتُ أرفضُ ..

أن أتعدّى زَمانَ الطُّفولَة

أحبُّكِ .. فَالحُبُّ لَيسَ يُقاسُ بِعمرٍ

يَظلُّ شَباباً فَتيّاً .. يَوحِّدُ بَينَ الصِّبا والكُهولَة

أحبُّكِ .. لا أستطيعُ التَّخلّي ..

عَنِ الحُبِّ يَوماً .. بِهذي السُّهولَة

أحبُّكِ .. مَا أنا إلاّ رَسولٌ .. حَملتُ رِسالةَ قَلبي إليكِ

وأعلمُ أنَّكِ مِثلي .. رَسولَة

من قصائد امرؤ القيس في الغزل العذري

  • يقول الشاعر:

خليلّي مرّ بي على أم جندب

نُقَضِّ لُبَانَاتِ الفُؤادِ المُعذَّبِ

نُقَضِّ لُبَانَاتِ الفُؤادِ المُعذَّبِ

نُقَضِّ لُبَانَاتِ الفُؤادِ المُعذَّبِ

نُقَضِّ لُبَانَاتِ الفُؤادِ المُعذَّبِ

نُقَضِّ لُبَانَاتِ الفُؤادِ المُعذَّبِ

فَإنّكُمَا إنْ تَنْظُرَانيَ سَاعَة ً

من الدهرِ تَنفعْني لَدى أُمِّ جُندَبِ

من الدهرِ تَنفعْني لَدى أُمِّ جُندَبِ

من الدهرِ تَنفعْني لَدى أُمِّ جُندَبِ

من الدهرِ تَنفعْني لَدى أُمِّ جُندَبِ

من الدهرِ تَنفعْني لَدى أُمِّ جُندَبِ

ألم ترياني كلما جئتُ طارقاً

يُفَدّونَهُ بالأمّهَاتِ وبَالأبِ

يُفَدّونَهُ بالأمّهَاتِ وبَالأبِ

يُفَدّونَهُ بالأمّهَاتِ وبَالأبِ

يُفَدّونَهُ بالأمّهَاتِ وبَالأبِ

يُفَدّونَهُ بالأمّهَاتِ وبَالأبِ

عَقيلَة ُ أتْرَابٍ لهِا، لا دَمِيمَة

وَلا ذَاتُ خَلقٍ إن تأمّلتَ جَأنّبِ

وَلا ذَاتُ خَلقٍ إن تأمّلتَ جَأنّبِ

وَلا ذَاتُ خَلقٍ إن تأمّلتَ جَأنّبِ

وَلا ذَاتُ خَلقٍ إن تأمّلتَ جَأنّبِ

وَلا ذَاتُ خَلقٍ إن تأمّلتَ جَأنّبِ

ألا ليتَ شعري كيف حادث وصلها

وكيْفَ تُرَاعي وُصْلَة َ المُتَغَيِّبِ

وكيْفَ تُرَاعي وُصْلَة َ المُتَغَيِّبِ

وكيْفَ تُرَاعي وُصْلَة َ المُتَغَيِّبِ

وكيْفَ تُرَاعي وُصْلَة َ المُتَغَيِّبِ

وكيْفَ تُرَاعي وُصْلَة َ المُتَغَيِّبِ

أقَامَتْ على مَا بَيْنَنَا مِنْ مَوَدّة ٍ

أميمة أم صارت لقول المخببِ

أميمة أم صارت لقول المخببِ

أميمة أم صارت لقول المخببِ

أميمة أم صارت لقول المخببِ

أميمة أم صارت لقول المخببِ

فإن تنأ عنها لا تُلاقِها

فإنكَ مما أحدثت بالمجربِ

فإنكَ مما أحدثت بالمجربِ

فإنكَ مما أحدثت بالمجربِ

فإنكَ مما أحدثت بالمجربِ

فإنكَ مما أحدثت بالمجربِ

وقالت متى يبخل عليك ويعتلل

يسوكَ إن يكشف غرامكَ تدرب

يسوكَ إن يكشف غرامكَ تدرب

يسوكَ إن يكشف غرامكَ تدرب

يسوكَ إن يكشف غرامكَ تدرب

يسوكَ إن يكشف غرامكَ تدرب

تبصر خليلي هل ترى من ظعائن

سوالك نقباً بن حزمي شعبعب

سوالك نقباً بن حزمي شعبعب

سوالك نقباً بن حزمي شعبعب

سوالك نقباً بن حزمي شعبعب

سوالك نقباً بن حزمي شعبعب

علونَ بأنطاكية ٍ فوق عقمة

كجرمة نخل أو كجنة يثرب

كجرمة نخل أو كجنة يثرب

كجرمة نخل أو كجنة يثرب

كجرمة نخل أو كجنة يثرب

كجرمة نخل أو كجنة يثرب

  • ويقول الشاعر أيضاً:

قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ

بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ

بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ

بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ

بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ

فَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُه

لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِ

لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِ

لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِ

لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِ

تَرى بَعَرَ الآرامِ في عَرَصاتِه

وَقيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ

وَقيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ

وَقيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ

وَقيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ

كَأَنّي غَداةَ البَينِ يَومَ تَحَمَّلو

لَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَلِ

لَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَلِ

لَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَلِ

لَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَلِ

وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطِيِّهُم

يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَمَّلِ

يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَمَّلِ

يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَمَّلِ

يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَمَّلِ

وَإِنَّ شِفائي عَبرَةٌ مَهَراقَةٌ فَهَل

عِندَ رَسمٍ دارِسٍ مِن مُعَوَّلِ

عِندَ رَسمٍ دارِسٍ مِن مُعَوَّلِ

عِندَ رَسمٍ دارِسٍ مِن مُعَوَّلِ

عِندَ رَسمٍ دارِسٍ مِن مُعَوَّلِ

كَدَأبِكَ مِن أُمِّ الحُوَيرِثِ قَبلَه

وَجارَتِها أُمِّ الرَبابِ بِمَأسَلِ

وَجارَتِها أُمِّ الرَبابِ بِمَأسَلِ

وَجارَتِها أُمِّ الرَبابِ بِمَأسَلِ

وَجارَتِها أُمِّ الرَبابِ بِمَأسَلِ

فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةً

عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي

عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي

عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي

عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي

أَلا رُبَّ يَومٍ لَكَ مِنهُنَّ صالِحٌ

وَلا سِيَّما يَومٍ بِدارَةِ جُلجُلِ

وَلا سِيَّما يَومٍ بِدارَةِ جُلجُلِ

وَلا سِيَّما يَومٍ بِدارَةِ جُلجُلِ

وَلا سِيَّما يَومٍ بِدارَةِ جُلجُلِ

وَيَومَ عَقَرتُ لِلعَذارى مَطِيَّتي فَيا

عَجَباً مِن كورِها المُتَحَمَّلِ

عَجَباً مِن كورِها المُتَحَمَّلِ

عَجَباً مِن كورِها المُتَحَمَّلِ

عَجَباً مِن كورِها المُتَحَمَّلِ

فَظَلَّ العَذارى يَرتَمينَ بِلَحمِه

وَشَحمٍ كَهُدّابِ الدِمَقسِ المُفَتَّلِ

وَشَحمٍ كَهُدّابِ الدِمَقسِ المُفَتَّلِ

وَشَحمٍ كَهُدّابِ الدِمَقسِ المُفَتَّلِ

وَشَحمٍ كَهُدّابِ الدِمَقسِ المُفَتَّلِ

وَيَومَ دَخَلتُ الخِدرَ خِدرَ عُنَيزَةٍ

فَقالَت لَكَ الوَيلاتُ إِنَّكَ مُرجِلي

فَقالَت لَكَ الوَيلاتُ إِنَّكَ مُرجِلي

فَقالَت لَكَ الوَيلاتُ إِنَّكَ مُرجِلي

فَقالَت لَكَ الوَيلاتُ إِنَّكَ مُرجِلي

تَقولُ وَقَد مالَ الغَبيطُ بِنا مَع

عَقَرتَ بَعيري يا اِمرَأَ القَيسِ فَاِنزُلِ

عَقَرتَ بَعيري يا اِمرَأَ القَيسِ فَاِنزُلِ

عَقَرتَ بَعيري يا اِمرَأَ القَيسِ فَاِنزُلِ

عَقَرتَ بَعيري يا اِمرَأَ القَيسِ فَاِنزُلِ

فَقُلتُ لَها سيري وَأَرخي زِمامَهُ

وَلا تُبعِديني مِن جَناكِ المُعَلَّلِ

وَلا تُبعِديني مِن جَناكِ المُعَلَّلِ

وَلا تُبعِديني مِن جَناكِ المُعَلَّلِ

وَلا تُبعِديني مِن جَناكِ المُعَلَّلِ

فَمِثلُكِ حُبلى قَد طَرَقتُ وَمُرضِعٍ

فَأَلهَيتُها عَن ذي تَمائِمَ مُحوِلِ

فَأَلهَيتُها عَن ذي تَمائِمَ مُحوِلِ

فَأَلهَيتُها عَن ذي تَمائِمَ مُحوِلِ

فَأَلهَيتُها عَن ذي تَمائِمَ مُحوِلِ

إِذا ما بَكى مِن خَلفِها اِنصَرَفَت لَهُ

بِشِقٍّ وَتَحتي شِقُّها لَم يُحَوَّلِ

بِشِقٍّ وَتَحتي شِقُّها لَم يُحَوَّلِ

بِشِقٍّ وَتَحتي شِقُّها لَم يُحَوَّلِ

بِشِقٍّ وَتَحتي شِقُّها لَم يُحَوَّلِ

وَيَوماً عَلى ظَهرِ الكَثيبِ تَعَذَّرَت

عَلَيَّ وَآلَت حَلفَةً لَم تُخَلَّلِ

عَلَيَّ وَآلَت حَلفَةً لَم تُخَلَّلِ

عَلَيَّ وَآلَت حَلفَةً لَم تُخَلَّلِ

عَلَيَّ وَآلَت حَلفَةً لَم تُخَلَّلِ

أَفاطِمَ مَهلاً بَعضَ هَذا التَدَلُّلِ

وَإِن كُنتِ قَد أَزمَعتِ صَرمي فَأَجمِلي

وَإِن كُنتِ قَد أَزمَعتِ صَرمي فَأَجمِلي

وَإِن كُنتِ قَد أَزمَعتِ صَرمي فَأَجمِلي

وَإِن كُنتِ قَد أَزمَعتِ صَرمي فَأَجمِلي

وَإِن تَكُ قَد ساءَتكِ مِنّي خِلقَةٌ

فَسُلّي ثِيابي مِن ثِيابِكِ تَنسُلِ

فَسُلّي ثِيابي مِن ثِيابِكِ تَنسُلِ

فَسُلّي ثِيابي مِن ثِيابِكِ تَنسُلِ

فَسُلّي ثِيابي مِن ثِيابِكِ تَنسُلِ

أَغَرَّكِ مِنّي أَنَّ حُبَّكِ قاتِلي

وَأَنَّكِ مَهما تَأمُري الْقلبَ يَفعَلِ

وَأَنَّكِ مَهما تَأمُري الْقلبَ يَفعَلِ

وَأَنَّكِ مَهما تَأمُري الْقلبَ يَفعَلِ

وَأَنَّكِ مَهما تَأمُري الْقلبَ يَفعَلِ

من قصيدة فنجان عشق للشاعر محمود بن سعود الحليبي

سأسكبُ قلبيَ فنجانَ عشقٍ

لتلكَ التي تستسيغُ صُبَابةَ روحيَ

بالشِّعْر و الهيلِ والزعفرانْ !

سأسكبهُ للتي يرتمي

على شاطِئَيْ مقلتَيْها جُنوني

فيجذبني رمشُها في حنينٍ

ويحضنُني جَفنُها في حَنانْ!

سأسكبهُ للتي تحتوينيَ

حُلْمًا شفيفًا يراودُ عينيْ غُلامٍ ذكيٍّ

تعوّدَ منذُ الطفولةِ لثْمَ المدادِ الدَّفِيءِ

على ورقٍ

من بياضِ الفؤادِ

تؤججهُ جمرةٌ في الجنَانْ!

سأسكبهُ للتي تستسيغُ دموعيَ مِلْحًا أُجاجًا

إذاما بِحاريَ هاجتْ وماجتْ

وفاضتْ سفينةُ صدريَ حُزْنًا

وضاقَ الزمانُ

وضجَّ المكانْ!

لتلكَ التي حينَ يصرخُ جُرحي

ويختطُّ نزفي معابرَ للشَّجْوِ

في داخلي

فتركضُ نحوي

تعانقُ شَجْوي

تهدهدُ راحتُها خاطري

تُغَنِّي عليَّ حفيفَ الجُنَيْنَةِ للكرَوانْ

لِتلكَ التي تستفيقُ ظنوني

على نغمةٍ من شذاها الأصيلِ

فأرحلُ فيها

وترحلُ فيَّ

على صهوةٍ من خُيولِ اليقينِ

ودربٍ تغرِّدُ خضرتهُ بالأمان

لِتلكَ التي لم أجدْها إلى الآنَ

إلاَّ

على لُجّةِ الحُلُمِ المستبدِّ

تراءى لعينيَّ حُوريَّةً

تعومُ وتطفُو

وتصحو وتغفو

وتتركني

بين شطِّ الأماني

وصحراءِ عُمْري

تُنازعِني في هَواها لُحُونٌ ثَكالى

يعربدُ فيها

أنينُ الربابةِ

بوحًا إليها

ونوحًا عليها

نشيجُ الكمان

من قصيدة أبيات في الحب للشاعر عبدالعزيز الجويدة

أحاولُ وصفَ ما في القلبِ من حُبٍّ

فأكتبُ بعضَ أبياتٍ

وأمحوها

كأنَّ القلبَ يَرفُضُها

ويَرفُضُ ..

أن يكونَ الحبُّ أنغامًا

سأتلوها

وتعبيرًا بكِلْماتٍ

جميعُ الناسِ قالوها