حكم إجهاض الجنين في الشهر الثاني طب 21 الشاملة

حكم إجهاض الجنين في الشهر الثاني طب 21 الشاملة

حكم إجهاض الجنين في الشهر الثاني

الأصل في حمل المرأة عدم جواز إجهاضه في جميع مراحله إلّا بمبررٍ شرعيٍّ، ولا يدخل في تلك المبررات الخشية من القدرة على الإنفاق على الأبناء أو القدرة على تربيتهم أو الاكتفاء بعددٍ معينٍ منهم، ونحو ذلك من المبررات غير الشرعية، والحال في الحمل أنّه يصبح علقةً في بطن أمه بعد مرور أربعين يوماً، والعلقة هي بداية خلق الإنسان، فيحرّم لذلك إجهاضه وإسقاطه بعد هذه المرحلة، وعلى ذلك فلا يجوز إجهاض الجنين في الشهر الثاني من الحمل، ولا تجب الكفارة على من يُجهضه بعد مرور تلك الفترة، لأنّها لا تجب إلّا بإسقاط الجنين الذي نُفخت فيه الروح، وهي تُنفخ بعد مرور مئةٍ وعشرين يوماً على الحمل.[1]

حالات الإجهاض وحكمها

تقسم حالات الإجهاض إلى ثلاثة أنواعٍ، وبيانها فيما يأتي:[2]

حالات جواز إجهاض الجنين

يعدّ الإجهاض محرماً شرعاً، فلا يجوز القيام به حتى ولو تيقّن من حمل الجنين لمرضٍ ما، ولا يجوز الإجهاض إلّا في إحدى حالتين اثنتين كما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ "أسقطت الجنين في شهره الثاني ، فهل عليها كفارة؟"، www.islamqa.info، 2004-3-23، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-30. بتصرّف.
  2. ↑ "مراحل الإجهاض وحكمه"، www.islamweb.net، 2010-4-11، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-30. بتصرّف.
  3. ↑ " حالات جواز إجهاض الجنين"، www.fatwa.islamweb.net، 2009-4-29، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-30. بتصرّف.