-

حكم الصيام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حكم الصيام

يأخذ الصيام أربعة أنواعٍ من الأحكام، فقد يكون الصيام فرض عينٍ على الإنسان المسلم، البالغ، العاقل القادر عليه؛ وذلك كصيام شهر رمضان المبارك، وقد يكون مستحباً؛ كصيام يومي الاثنين والخميس من كلّ أسبوعٍ، وصيام يوم عرفة لغير الحاجّ، وصيام يوم عاشوراء، ويمكن أن يكون الصيام محرّماً أيضاً، ومثاله صيام يومي العيدين، وصيام يوم الشكّ، ومنه ما يكون مكروهاً كذلك، كصيام يوم السبت، أو يوم الجمعة على سبيل الإفراد، أو صيام الحاجّ في يوم عرفة.[1]

أركان الصيام وشروط وجوبه

للصيام ركنان أساسيان هما موضع الاتفاق بين العلماء، وهما:[2]

  • النية؛ ويكون وقت عقدها على أرجح الأقوال قبل دخول وقت الفجر، ويجوز للمسلم أن يعقدها عند رؤية هلال شهر رمضان للشهر كلّه احتياطاً، وهذا لا يمنع من تجديدها في كلّ يومٍ، كما تجوز من الإنسان بالقيام للسحور.
  • الإمساك؛ ويراد به الامتناع عن جميع المفطرات سائر النهار، أيّ من طلوع الفجر إلى حين غروب الشمس.

أمّا شروط وجوب الصيام فهي ستةٌ، فيما يأتي ذكرُها:[2]

  • الإسلام.
  • البلوغ.
  • العقل.
  • الطهارة.
  • استطاعة الصيام.
  • الإقامة؛ فالسفر سببٌ في إباحة الإفطار.

مفسدات الصيام

للصيام سبعة أنواعٍ من المفسدات، فيما يأتي ذكرُها:[3]

  • الجِماع، وهو أكبر المفطرات إثماً.
  • الاستمناء؛ أي إنزال المني باليد، ونحو ذلك.
  • الأكل والشرب؛ أي إيصال الطعام إلى المعدة عن طريق الفم.
  • ما كان بمعنى الأكل والشرب؛ كحقن الصائم بالدم، أو الإبر المغذية.
  • الاحتجام؛ أي إخراج الدم بالحجامة.
  • التقيؤ بشكلٍ متعمدٍ، كمن يضع إصبعه بفمه، أو يعصر بطنه، أو يتعمد أن يشم رائحةً كريهةً، ونحو ذلك ممّا يؤدي إلى التقيؤ.
  • خروج دم الحيض والنفاس من المرأة، فمتى ما رأت دم الحيض، أو النفاس فإن صيامها يفسد، ولو كان ذلك قبل غروب الشمس بلحظةٍ.

المراجع

  1. ↑ "أحكام الصيام"، www.aliftaa.jo، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-24. بتصرّف.
  2. ^ أ ب د. فؤاد علي مخيمر (2012-7-31)، "أركان الصيام .. وشروط وجوبه وصحته"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-24. بتصرّف.
  3. ↑ "مفسدات الصيام"، www.islamqa.info، 2002-11-17، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-24. بتصرّف.