حكم صلاة قيام الليل بعد الوتر طب 21 الشاملة

حكم صلاة قيام الليل بعد الوتر طب 21 الشاملة

قيام الليل بعد الوتر

لا حرجَ في أن يصلّيَ العبدُ صلاةَ القيام آخرَ الليل إذا أوتر أوّلَه، فيصلي ما تيسر له من الركعات، فإمّا أن يصليَ ركعتين، أو أربع ركعات، أو ستّاً، أو أكثرَ من ذلك دونَ أن يوترَ بعدها، للحديث: (لا وِترانِ في ليلةٍ)،[1]وقد وصّى النبي عليه الصلاة والسلام الصحابيين أبي هريرة، وأبي الدرداء بالوتر أوّل الليل احتياطاً، كونهما منشغلين بالعلم أوّلَ الليل، وقد صلى النبي عليه الصلاة والسلام أيضاَ ركعتين بعد صلاة الوتر، حتى يوضّحَ للناس جوازَ الصلاة بعد الوتر، وقد ثبت ذلك عن أم المؤمنين عائشة.[2]

قيام الليل

للمسلم أن يشرعَ في صلاة قيام الليل من نهاية صلاة العشاء، وحتى طلوع الفجر، وأفضل وقت للقيام هو الثلثُ الأخير من الليل، وجاءت أفضليّتُه من كونه وقتَ النزول الإلهيّ، كما أنّ هذه الصلاة في هذا الوقت تشهدها الملائكة، أمّا ما ورد في صفة صلاة النبي عليه السلام للقيام فإنّه كان يفتتحه بركعتين خفيفتين، يأتي فيهما بدعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام، وكان عليه السلام يصليها إحدى عشرة ركعة، اثنتين اثنتين، يسلّم بينهما، وكان يطيل فيهن، ولا يزيد عليهن، وللمسلم إن أراد أن يصليَ فوق ذلك.[3]

الأسباب الميسِّرة لقيام الليل

نذكر منها:[4]

المراجع

  1. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن قيس بن طلق بن علي، الصفحة أو الرقم: 1439، صحيح.
  2. ↑ "هل يصح قيام الليل بعد أداء الوتر، وهل يوتر مرة أخرى"، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 10-8-2018. بتصرّف.
  3. ↑ أحمد الزومان (15-8-2012)، "سنن قيام الليل"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 10-8-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "قيام الليل"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 10-8-2018. بتصرّف.