حكم إزالة اللحية طب 21 الشاملة

حكم إزالة اللحية طب 21 الشاملة

حكم إزالة اللحية

يحرم على المسلم أن يحلق لحيته، وهو مذهب جمهور المالكية، والحنفية، والحنابلة، وقد نُقِل الإجماع على ذلك، وحلق اللحية وعدم تكثيرها مما ينافي الأوامر النبوية ويخالفها، وإذا جاء أمر في شيء فالأصل فيه أنه واجب، كما أنّ في حلق اللحية تشبهٌ في الكفار،[1]حيث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإعفاء اللحية، وتركها وافية وتوفيرها، وهو من الفطرة التي فطر الله الناس عليها، على جمالها واستحسانها، وبها يبتعد الرجل عن مشابهة النساء، والامتثال لأمر رسول الله عليه الصلاة والسلام.[2]

الأخذ من اللحية

اختلف العلماء في أخذ شيء من اللحية مع بقاءها كثيرة وافرة وهما قولين:[3]

الأخذ من شعر الرقبة

إن الشعر النابت على العنق لا يدخل في حد اللحية، ولا بأس من الأخذ مما تحت الحلق من الشعر، وقال الإمام أحمد على ذلك، أما جانبي اللحية وهما العِذار فلا يجوز نتف شعرهما ولا حلقه.[4]

المراجع

  1. ↑ "حُكمُ حَلقِ اللِّحيةِ"، الدرر السنيّة، اطّلع عليه بتاريخ 14-12-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "حكم حلق اللحية وحكم الصلاة خلف من يحلق لحيته"، الموقع للإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 14-12-2018. بتصرّف.
  3. ↑ عَلَوي بن عبد القادر السَّقَّاف، "مسألةُ الأخذِ منَ اللِّحية وتقصيرِها"، الدرر السنية، اطّلع عليه بتاريخ 14-12-2018.
  4. ↑ "حدُّ اللحية وحكم حلق الشعر الذي على العنق"، الإسلام سؤال وجواب، 3-4-2005، اطّلع عليه بتاريخ 12-12-2018. بتصرّف.