حكم إزالة الشعر الزائد عن الحاجب

إزالة الشعر الزائد عن الحاجبإزالة الشعر الزائد عن الحاجب، سواء كان هذا الشعر ما بين الحاجبين أو ما فوقهما أو تحتهما، جائز ولا حرج في ذلك، وخاصة إذا كان هذا

إزالة الشعر الزائد عن الحاجب

إزالة الشعر الزائد عن الحاجب، سواء كان هذا الشعر ما بين الحاجبين أو ما فوقهما أو تحتهما، جائز ولا حرج في ذلك، وخاصة إذا كان هذا بطلب من الزوج. ولم يرد نهي خاص في إزالة الشعر الزائد عن الحاجب، و إنما ورد النهي في إزالة شعر الحاجبين نفسهما، وهذه المناطق لا تعتبر من الحاجب، وقد خص البعض من أهل العلم النمص بأنه إزالة شعر الحاجب دون باقي الوجه.[1]

حدود الحاجبين

الحاجب، هو الشعر الذي يوجد على العظم المستدير فوق العينين، وهذا العظم اسمه الحجاج، وهذا الشعر الذي لا يجوز إزالته. والشعر الذي ما بين الحاجبين والذي يوجد أعلى الأنف، فيجوز إزالته ولا يعتبر من النمص وهذا ما أفتت به اللجنة الدائمة. ويجوز أيضاً إزالة الشعر الذي يوجد في أطراف الحاجب أو تحت الحاجب والذي لا يوجد على العظم، فهو يدخل في شعر الوجه ويجوز إزالته، وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في حكم ترقيق الحاجبين أو إزالتها بهدف الجمال والزينة، بأن للأمر وجهان، الأول أنه إذا كان هذا بنتف الحاجب فهو من النمص وهو محرم ومنهي عنه في الإسلام. الثاني أنه إذا كان على سبيل القص والحف ففيه خلاف والأولى تجنب ذلك. وشعر الحاجبين من المعتاد أن يكون إما رقيق دقيق أو كثيف وواسع وكلاهما أمر معتاد ولا يعد عيباً وهو من أوجه الجمال ولا يحتاج الإنسان أن يزيله.[2]

الشعر الذي لا يجوز إزالته

حرم الإسلام إزالة البعض من شعر الجسد مثل شعر الحاجب وهذا يدعى بالنمص، وشعر اللحية كذلك، وقد ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله).[3]وقال النووي رحمه الله أن النامصة هي التي تزيل الشعر من الوجه، والمتنمصة هي التي تطلب أن يُفعل ذلك بها، وأن النمص حرام إلا إذا نبت للمرأة لحية وشارب، وفي هذه الحالة يستحب إزالتها.[4]

المراجع

1. ↑ "حكم إزالة الشعر الزائد عن الحواجب"، www. aliftaa.jo، 19-8-2010، اطّلع عليه بتاريخ 14-10-2018. بتصرّف.
2. ↑ "تحديد شعر الحاجبين الذي لا يجوز نتفه"، www. fatwa.islamweb.net، 18-7-2013، اطّلع عليه بتاريخ 14-10-2018. بتصرّف.
3. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 2125، صحيح.
4. ↑ "9037: ما هو الشعر الذي يجوز إزالته والشعر الذي لا يجوز إزالته ؟"، www. islamqa.info، 12-9-2002، اطّلع عليه بتاريخ 14-10-2018. بتصرّف.

المقال السابق: مدينة ألسان
المقال التالي: الملفوف المحشي مع لحم الغنم