حكم عن الاحترام طب 21 الشاملة

حكم عن الاحترام طب 21 الشاملة

(احترم تحترم) هذه هي القاعدة العامة في التعامل مع الآخرين، فالاحترام هو تقدير الإنسان لقيمة شيء ما أو شخص ما والشعور بتميزه واختلافه عن غيره، وهو شعور متبادل إذ إنك كلما تعاملت مع الناس باحترامك وقدرتهم،كلّما بادلوك نفس الشعور وربما بشكل أكبر، وهو صفة حضّ عليها الإسلام وأعطى لأصحابها قيمة كبيرة، ودعى لها بشتى مجالات الحياة.

تعريف الاحترام

الاحترام هو أحد القيم الحميدة التى يتميز بها الانسان ويعبر عنها الشخص تجاه كل شيء حوله أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما وإحساس بقيمته وتميزه أو لنوعية الشخصية أو القدرة يتجلى الاحترام كنوع من الأخلاق أو القيم كما هو الحال في المفهوم الشائع "احترام الآخرين" أو مبدأ التعامل بالمثل، واحترام الحق أو موقف معين أو شخص أو شيء ما، له حقوق أو امتيازات القبول المناسبة، واحترام المسنين وكلمه إزدراء هي عكس كلمة احترام وتعبر تماماً عن عكس ما تعنيه كلمة الاحترام.

مظاهر الاحترام

مظاهر الاحترام عديده وقد تختلف تبعاً للعادات والتقاليد وفي مقدمتها إحترام الصغير للكبير واحترام المجالس واحترام الضيف إلى درجة التكريم واحترام المرأة وحتى هذه لها تفاصيل في التعامل منها ما بقي حتى يومنا هذا ومنها ما تبدل ومنها ما استحدث تبعاً للحالات الاجتماعية، وقد تأثر مضمون الاحترام عند العرب بصورة كبيرة بالدين الإسلامي إذ جعل ثقافة الاحترام جزء أساسياً من منهج الحياة اليومية، بل وجزء كبيراً من العبادات نفسها وعلى سبيل المثال قرن الله عبادته، باحترام الوالدين اذ ورد في القران الكريم: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا)، وقوله تعالى: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا. رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا} {الإسراء/23-25}.

من أحوج ما ينبغي التذكير به احترام ذوي سابقه الخير فقد كان من وصية عمر رضى الله عنه -قبل وفاته-"أوصى الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأولين خيراً أن يعرف لهم حقهم وأن يحفظ لهم حرمتهم وأوصيه بالأنصار خيراً _الذين تبؤوا الدار والإيمان _أن يقبل من محسنهم ويعفو عن مسيئهم "فتجاوز عن زله من سبقوك في ميدان الدعوة والجهاد واحفظ لهم قدرهم ولا تنس لهم فضلهم.

من صور الاحترام المحمودة اكرام الصغير لمن هو اكبر منه سناً أو اكثر منه فضلاً فان عمر لما عرف جواب سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشجره التي تشبه المسلم لم يجب يقول :"فأردت ان اقول هي النخله فنظرت فاذأ انا أصغر القوم فسكت وفي حديث صحيح "البركه مع أكابركم "والكبير في قومه لا يليق أن يقابل بغير إكرام جاء في حديث الحسن "إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.

وأحياناً يكون الاحترام الشكلى حتى مع من لا يستحق الاحترام لمصلحه شرعية كما كان من مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم لهرقل بـ (عظيم الروم) يقول ابن حجر: "لم يخله من اكرام لمصلحه التالف "وكثيرا ما يحتاج المسلمون للتعامل بالاحترام والتوقير لمصلحه وحدة الصف وتوفير الجهود وتأليف القلوب وإزلة الدخن وإغاظة العدو وبقدر ما يحترم بعضنا بعضاً نكون في نظر الناس محترمين.

عبارات عن احترام النفس

عبارات عن احترام الاخرين

فأنا أمثل نفسي وأنت تمثل نفسك !!

كيف تكسب نفسك الاحترام

يقول أحد الخبراء أن بوسع المرء الحصول على الاحترام الذي يستحقه باتباع بعض النصائح البسيطة: