حكم الأخذ من الشعر للمضحي
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
حكم الأخذ من الشعر للمضحي
اختلف الفقهاء في حكم أخذ المُضحّي من شعره وأظافره، إذا دخلت العشر الأولى من شهر ذي الحجة، وذهبوا في ذلك إلى ثلاثة أقوالٍ، وهي:[1]
- القول الأول: يُباح الأخذ من الشعر والأظفار إذا دخلت العشر، فلا تحريم أو كراهة في ذلك، وهو قول أبو حنيفة، وروايةٌ عن الإمام مالك.
- القول الثاني: يُكره للمُضحي أخذ شيءٍ من شعره وأظافره، وهو مذهب الإمام الشافعي، وروايةٌ عن الإمام مالك، كما جاء في كتاب المجموع للنووي أنّ مذهب إمامه الشافعي في حكم إزالة الشعر والظفر الكراهة التنزيهية.
- القول الثالث: يحرّم على المُضحي أخذ شيءٍ من شعره وأظافره، ويأثم إن أخذ، وهو مذهب الإمام أحمد، وذلك ما جاء في كتاب المُغني لابن قدامة.
أحكام الأضحية
شرع الله لعباده في فيوم الأضحى وأيام التشريق الأضحية؛ اقتدءاً بسنة إبراهيم، وقد جعل النبي للأضحية الكثير من الأحكام، يُذكر منها:[2]
- يسنّ للمضحّي أن يُمسك عن أخذ شيءٍ من شعره وأظافره بدخول العشر، وهذا الأمر مُختصٌ بصاحب الأضحية.
- يستمرّ وقت الأضحية أربعة أيامٍ، تبدأ من بعد صلاة العيد إلى آخر أيام التشريق.
- يُسن للمُضحي أن يشهد أُضحيته، ويذبحها بنفسه إن استطاع، ويقول قبل الذبح: "بسم الله والله أكبر"، فإن لم يستطع يوكّل غيره.
- يُسنّ للمُضحّي أن يأكل من أُضحيته؛ لفعل النبي عليه الصلاة والسلام.
الحكمة من الأضحية
شرع الإسلام الأضحية لحِكمٍ كثيرةٍ، يُذكر منها:[3]
- إحياء سنة نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، قال الله تعالى: (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ).[4]
- تعلّم الصبر والامتثال لأوامر الله، واستذكار موقف إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام- في تقديم أوامر الله على هوى أنفسهما.
- التوسعة على أهل البيت، والأقارب، والأصدقاء، ممّا يزيد المحبة بين الناس.
- شكر الله، والاعتراف بنعمه الكثيرة.
المراجع
- ↑ "أقوال العلماء في نهي المضحي عن قص شعره وظفره إذا دخل العشر"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-4-2019. بتصرّف.
- ↑ مبدع قطر، "أحكام العشــر من ذي الحجــة ـ والأضحية ـ والعيد"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-4-2019. بتصرّف.
- ↑ سالم جمال الهنداوي ( 13/11/2010 )، "حكمة مشروعية الأضحية"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-4-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة النحل، آية: 123.