-

حكم زكاة الفطر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حُكم زكاة الفِطر

تجب زكاة الفطر على المسلمين جميعاً، رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً، ويُخرجها المسلم عن نفسه وعن كُلّ من تلزمه مؤونته من زوجةٍ وأولادٍ، ولا تجب على الجنين الذي في بطن أمّه، إلّا إذا أراد المسلم التطوّع بذلك، فقد كان أمير المؤمنين عثمان بن عفان -رضي الله عنه- يُخرج زكاة الفطر عن الجنين، والمقدار الواجب في زكاة الفطر هو ما يساوي صاعاً من طعام الناس، كالتمر أو البُر أو الأرز وغير ذلك ممّا يأكله الناس عادةً، ويختلف تقدير الصاع بالكيلو بحسب النوع المُخرَج من الطعام، إلّا أنّ من أخرج كيلوين ونصف إلى ثلاث كيلوغرامات من الأرز أو غيره عن الشخص الواحد، فقد أخرج المقدار الواجب يقيناً.[1]

شروط وجوب زكاة الفطر

تجب زكاة الفطر على المسلم بشرطين اثنين، بيانهما فيما يأتي:[2]

  • الزياة في نفقة المسلم ونفقة عياله في يوم العيد وليلته بما مقدراه صاعاً؛ لأنّ النفقة أهمّ فيجب على المسلم البدء بها، فإن زاد صاعٌ واحد أخرجه عن نفسه، وإن زاد صاعاً آخراً أخرجه عن أول من تلزمه مؤونته من غيره.
  • دخول وقت وجوب إخراج زكاة الفطر؛ وهو غروب شمس ليلة الفطر من رمضان، فمن أسلم أو تزوج أو وُلد له ولد أو أيسر أو ملك عبداً بعد الغروب لم تلزمه زكاة فطره، أمّا إن غربت وهم عنده ثمّ ماتوا فعليه إخراجها عنهم؛ لأنّ زكاة الفطر تجب في الذمّة، فلا تسقط بالموت.

الحكمة من مشروعية زكاة الفطر

فُرضت زكاة الفطر على المسلمين طُهرةً لهم بعد صيامهم، فقد يُصيب صيام المسلم شيءٌ من الخلل أو النقص، كما أنّ في زكاة الفطر شُكراً لله تعالى على ما أنعمه على المسلم من إكمال عدّة الصيام، ومن حِكم مشروعيّة زكاة الفطر أيضاً إدخال السرور وإشاعة الفرح بين المسلمين أغنيائهم وفقرائهم عند دخول العيد، ويكون ذلك بمواساة المحتاجين وإطعام الجائعين.[3]

المراجع

  1. ↑ الشيخ عبد الرحمن بن فهد الودعان الدوسري (2013-8-5)، "حكم زكاة الفطر ومقدارها، ووقتها، والحكمة من مشروعيتها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-21. بتصرّف.
  2. ↑ "شروط وجوب زكاة الفطر"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-21. بتصرّف.
  3. ↑ "حكمة مشروعية زكاة الفطر"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-21. بتصرّف.