يُوفر نبات الزعفران الحماية للبشرة من الأشعة الفوق بنفسجية، ومن حروق وهج الشمس المباشر، ويحد من الإصابة بسرطان الجلد، ويحد من تلف الحمض النووي للبشرة، ويقوي المناعة الجلدية بشكلٍ عام، ويعود تأثير الزعفران القوي؛ لغناه بمضادات الأكسدة، وبعض الفيتامينات كفيتامين ج، وفيتامين ه، كما أنّه يحتوي على البيتا كاروتينات، وبعض الأحماض والمركبات الأخرى كمركبات الفلافونويد، والكاتيكين، والكيرستين، والوتولين، وقد تم استخلاص بعض المكوّنات النشطة من أزهار الزعفران وإدخالها في منتجات العناية بالبشرة؛ باعتبارها مكوّناتٍ واقية من أشعة الشمس، إضافةً إلى فوائد الزعفران في ترطيب البشرة.[1]
أشارت بعض الأبحاث بأنّ اعتماد نظاماً غذائياً صحياً يعتمد على الفواكه والخضراوات، مع شرب منقوع الزعفران بشكلٍ يومي يُخفف من مرض الصدفية الشديد، ويُخفف من أعراضه.[2]
يمدُّ الزعفران البشرة بفوائدٍ تجميليةٍ عديدة، ويتمتع زيت الزعفران بفوائدٍ مماثلة لأوراق الزعفران، كتخفيف تصبغات البشرة، وتصبغات البقع الداكنة، والحد من ظهور حب الشباب، وتخفيف آثار الندوب، إضافةً إلى ترطيب البشرة، وترميم أنسجة خلايا البشرة التالفة، ويُساعد على سرعة شفاء الجروح، ومنح الإشراقة الطبيعية للبشرة واللون الجميل، لا تقتصر فوائد الزعفران على البشرة فقط كما أنّه يساعد على ترميم الشعر التالف، وإصلاح الأطراف المتقصفة، والحد من تساقطه.[3]
يميل لون الزعفران إلى اللون الذهبي البرتقالي؛ لاحتوائه على مادة الكاروتين التي تذوب بالماء وتُكسبه لونه البرتقالي، وتمنحه فوائداً عديدة كالحد من الإصابة بالسرطانات، من خلال تثبيط نمو الخلايا السرطانية، وموتها، وتبيّن من خلال العديد من الدراسات بأنّ للزعفران قدرة على تحفيز نمو الخلايا الليمفاوية التي تُعزز من كفاءة الجسم في تثبيط ومكافحة الخلايا السرطانية، كسرطان اللمبيض، واللوكيميا، وسرطان الغدة النخامية، وسرطان أنسجة الجسم الرخوة.[4]