مُحافظةٌ عربيةٌ عراقيةٌ عاصمتُها مدينةُ تكريت، والتي تُعتبر مَسقطَ رأس القائد العظيم صلاح الدّين الأيّوبي، والرّئيس الرّاحل صدّام حسين، وتقع جُغرافيّاً في وسط جمهوريّة العراق، وتقع فلكيّاً على خطِّ طول 43.35 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرةِ عرض 34.27 درجة شمال خطّ الاستواء، وتبلغ مساحةُ أراضيها 24,363 كم²، وسُمّيت المُحافظة بهذا الاسم نسبةً إلى صلاح الدّين الأيّوبيّ.
بلغ عدد سكّانها 1.270.200 نسمة، وذلك حسب إحصائيّات عام 2011م، ويتحدّث سُكّانها اللغةَ العربيةَ التي تُعدُّ لغةً رسميةً في العراق، ويدين مُعظم سُكّانها بالدّين الإسلاميّ، وأقليّات تدين بالدّين المسيحيّ.
تشتهر المدينة بعدد من المعالم السّياحية والأثرية مثل:
مدينة تكريت هي عاصمة محافظة صلاح الدين، وأكبر المدن فيها، وتقع جغرافيّاً على الضّفة اليُمنى من نهر دجلة؛ حيث تبعد عن مدينة بغداد مسافة 180 كليومتراً من الجهة الشّماليّة، وعن مدينة الموصل مسافة 330 كليومتراً من الجهة الجنوبيّة، وترتفع عن مستوى سطح البحر مئة مترٍ، وتمتاز باختراق الشّعاب والأودية لأراضيها، وبانحدار الأرض من جهة الغرب إلى جهة الشرق بشكل طبيعيّ، ومن أوديتها المشهورة: وادي شيشين، ووادي القائم الكبير، ووادي خر الطّير، ووادي روميه.
فُتِحت المُحافظة من قِبَل المسلمين في عهد حكم الخليفة عمر بن الخطاب، وتحديداً في القرن السّادس للميلاد على يد القائد عبد الله بن مالك بن المعتم العبسي.
من أبرز شخصيات المحافظة: الفقيه عبد الله بن سويده التّكريتيّ، والفيلسوف يحيى بن عديّ، والقاضي عبد الرحمن بن درع التّغلبي، والأديب أسد بن المبارك بن حمو، وعالم الزّراعة الأستاذ جنيد فهد القيسيّ، والعلّامة داود بن سلمان النّاصري الرّفاعيّ.