معلومات عن نبات السمر
نبات السمر
نبات السمر ينتمي إلى فرع النباتات الأرضية، وشعبة البذريات، وصنف ثنائيات الفلقة، والفصيلة البقوليّة، وشعيبة مستورات البذور، وقسم النباتات الوعائية، وجنس السنط، ونوع الملتوي، ورتبة الفوليات، ويطلق عليه عدة مسميات منها: السنط الملتوي، والأكاسيا، كما يطلق على نبات السمر الشجرة المظلّة الشائكة.
وصف النبات
نبات السمر يتصف بعدة أمور منها: فروعه متساوية الحجم، كما أن جذوره طويلة تظل تمتد حتى تصل إلى المياه الجوفيّة، ويبلغ ارتفاعه، أي طوله ما بين المتر، وخمسة أمتار، وشكل السمر شبه الشمسية، وقطره يبلغ ما بين أربعة أمتار وستة أمتار، وأيضاً يزهر في أول فصل الصيف، وتتصف أزهاره بلونها الأبيض المائل إلى الصفرة، وشكلها الكروي، كما يسمى زهره باسم البرم، أما ثماره فهي ذات لون بنيّ، وملمسها ناعم، وتنتشر زراعة نبات السمر في المناطق التي تكثر فيها السيول، والوديان، وفي الأماكن الجبليّة، والأماكن السهلية، كما يستطيع النمو في التربة المالحة، والتربة الجبسيّة الصخريّة.
استعمالات نبات السمر
- العلاج من بعض الأمراض.
- إنتاج العسل، وذلك من خلال النحل، وزهراته.
- إنتاج الطاقة، أي وقود، وأيضاً إشعال النار، وإنارة المكان.
- يدخل في صناعة بعض التحف الخشبيّة، والمسابح.
- يحافظ على البيئة.
- علف للمواشي، مثل: الماعز، والجمل، كما أنّه يعتبر مصدراً أساسيّاً رعويّاً في الصحراء، والمناطق الجافة.
- يثبيت التربة في مكانها، ويمنعها من الانجراف، وخاصة التربة الرمليّة.
- توفير الظل، ويقي من أشعة الشمس الحارقة، خصوصاً في المناطق الصحراويّة العارية.
- يعد ملجأ لكثير من الكائنات الفطرية.
فوائد عسل نبات السمر
- يهدئ المعدة، ويخفف من آلامها، كما أنّه يسكن آلامها.
- يعالج مرض الحصبة، والجدري، والسل.
- يزيل كافة التشققات الجلدية التي تصيب جلد الإنسان، وخاصة القدمين.
- ينشط الجسم، ويعطيه الحيوية، والنشاط الذي يحتاجه في يومه.
- يعالج الحروق بشكل جيد، وخاصة الحروق الأوليّة.
- يعالج أمراض الجهاز التنفسيّ مثل: السعال، وضيق التنفس، والزّكام.
- يقوي العضلات، ويساعد في بنائها، ويحافظ عليها.
- يزيل آلام الدورة الشهريّة.
- يعالج فقر الدم، ويحاربه، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد.
- يجعل البشرة ناعمة، ونضرة، وحيوية، كما يعطيها اللمعان.
ماذا قيل عن نبات السمر
تحدّثت المهندسة فاطمة الحنطوبي عنه قائلة: (شجرة السمر من الأشجار الصحراويّة المنخفضة مع مظلة رائعة ذات فروع متساوية الحجم تنبع من نقطة واحدة على سطح التربة وتنمو نحو الخارج بشكل متناظر في كل الاتجاهات، بزاوية 30 درجة، لتعطي شكل المخروط المقلوب والظل الطبيعي لهذه الشجرة، وهذا النوع من الأشجار ينمو في الأماكن التي تتوافر فيها المياه على أعماق كبيرة، حيث تحمل جذوراً طويلة تصل إلى مخازن المياه الجوفيّة، ويعتمد طول الشجرة على كميّة المياه التي تحصل عليها، ينحصر معدل ارتفاع هذه الشجرة بين متر وخمسة أمتار، ولها دور بارز في النظام البيئي في البيئة، بما توفره لنا من مسطحات خضراء واحتياجات بسيطة من المياه).