الرضا بما كتبه الله طب 21 الشاملة

الرضا بما كتبه الله طب 21 الشاملة

الرضا بما كتبه الله

الرضا هو سكون القلب عند حلول القضاء، وقيل إنّه استقبال الأحكام بالفرح، وهو لا يعني الاستسلام، حيث إنّ الاستسلام هو الانهزام وترك بذل الجهد في تحقيق الهدف، ولكن الرضا هو أن يرضى العبد بما قسم الله له دون جزعٍ أو سخطٍ أو ضجرٍ بعد أن استفرغ وسعه في سبيل تحقيق هدفه ولكنّه لم يوفّق إليه، كمن ابتُلي بالمرض أو بالفقر وضيق اليد ونحوه، والرضا بما قسمه الله باب الله الأعظم وهو جنّةٌ للعبد في الدنيا.[1]

ثمرات الرضا

من ثمرات الرضا الكثيرة:[2]

معيناتٌ على الرضا

من الوسائل التي تُعين العبد على الرضا بما قسمه الله معرفة أنّ الرزق بيد الله وحده، والاستيقان بأنّ الوفرة المالية ليست سبباً وحيداً للسعادة، ولكنّ السعادة تكون بالرضا والقناعة، وأن يعتاد العبد على رؤية من هو أقلٌ منه وليس من هو أعلى منه، وأخيراً سؤال الله البركة والرزق الحلال.[3]

المراجع

  1. ↑ د. محمد ويلالي (28-11-2012)، "الرضا بما قسم الله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ خالد أبو شادي (19-12-2015)، "الرضا"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "من أسباب جلب الرزق والصبر على ضيق الحال"، fatwa.islamweb.net، 5-11-2000، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2019. بتصرّف.