-

كوكب زحل من الداخل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مكونات كوكب زحل

يحتوي كوكب زحل على نفس مكونات الشمس تقريباً، فعلى الرغم من أنه ثاني أكبر كوكب في النظام الشمسي إلا أنه يفتقر للكتلة اللازمة لعملية الانصهار من أجل تشغيل النجم، وعلى الرغم من ذلك فإن تركيبته الغازية وحلقاته الجميلة تجعله كوكب مثير للاهتمام، وبهذا يتكون زحل من الهيدروجين والهيليوم وهما الغازان الأساسيان للكوكب، كما ويحتوي أيضاً على آثار من الجليد التي تتكون من الأمونيا والميثان والماء، كما ويفتقر الكوكب للبنية الأساسية للطبقة القشرية.[1]

الهيكل الداخلي لزحل

تعبر الكثافة المتوسطة المنخفضة لزحل على أن معظم تركيبته من الهيدروجين، ويتصرف الهيدروجين داخل الكوكب كسائل وليس كغاز في الضغط العالي، كما وتقدر درجة الحرارة في الكوكب ما يقارب 730 درجة مئوية، فعلى الرغم من السائل الجزيئي للهيدروجين إلا أنه عبارة عن مادة قابلة للضغط، ويتم الحصول على معلومات البنية الداخلية للكوكب من دراسة مجال الجاذبية، كما وإن الدوران السريع وانخفاض الكثافة المتوسطة يؤديان إلى تشوه في الشكل الفيزيائي لزحل وتشوه شكل حقل الجاذبية كذلك.[2]

معلومات عن كوكب زحل

من الحقائق التي يمكن التعرف عليها عن كوكب زحل ما يلي:[3]

  • يعتبر زحل هو الكوكب السادس من الشمس وثاني أكبر كواكب النظام الشمسي.
  • يمتلك زحل آلاف الحلقات الجميلة التي تعتبر فريدة من نوعها بين الكواكب.
  • يحيط بزحل 53 قمراً مؤكداً و9 أقمار مؤقتة.
  • يعد زحل نظاماً غنياً للاكتشاف العلمي وما زال يشوبه العديد من الألغاز.
  • يعتبر زحل هو أبعد كوكب عن الشمس تم رؤيته بالعين المجردة وبدون مساعدة.
  • يحتاج زحل ما يقارب 10.7 ساعة ليدور حول محوره دورة كاملة، وما يقارب 29 سنة أرضية للدوران حول الشمس.
  • يتكون الغلاف الجوي لكوكب زحل من الهيدروجين والهيليوم.
  • يعتبر زحل من الكواكب التي لا تدعم حياة الإنسان، ولكن بعض الأقمار التابعة له تدعم ظروف الحياة.
  • يقدر حوالي طنين من كتلة كوكب زحل مصدرها كوكب الأرض، حيث تم تبخير مركبة فضائية عمداً في جو زحل في عام 2017م تدعى "كاسيني".

المراجع

  1. ↑ Nola Taylor Redd (14-11-2012), "What is Saturn Made Of?"، www.space.com, Retrieved 25-8-2018. Edited.
  2. ↑ Bonnie Buratti William B. Hubbard Mark Marley, "Saturn"، www.britannica.com, Retrieved 24-8-2018. Edited.
  3. ↑ "Saturn", www.solarsystem.nasa.gov, Retrieved 25-8-2018. Edited.