أقوال عن الخذلان
الخذلان
إنّ أصعب الأمور في الحياة، أن تثق تمام الثقة بمن حولك، ويردون إليك تلك الثقة بخذلانٍ كبيرٍ غير متوقع، فيصبح الأمر أشبه بكابوس مظلم لا تفسير له، فالأمر محبط للغاية، ولكن الأصعب من ذلك، أن تخذلك نفسك، أي الشعور بالخذلان من بعد الأمل، أن تكون طموحاً، تسعى، وتسعى ولم تصل لما تريد، فيصبك الخذلان، والخيبة، وعدم المقدرة على التواصل.
أقوال عن الخذلان
- الخُذلان مُؤلم حين يشبعنا حدّ الوجع، حد الانتهاء من كل شيء لا نحتاج إلّا أن نسمع له، نسمع صوت ذلك الذي سبب حُقنة الألم داخلنا، صوته ما زال يدوي، لأنك لن تنسى يوماً.
- الصديق المزيف كالظل يمشي ورائي عندما أكون في الشمس ويختفي عندما أكون في الظلام، ويخذلني.
- من الغريب أن يكون أحب الناس إلينا أقدرهم على تشويش حياتنا.
- الخذلان الأكبر يأتي أحياناً من أولئك الذين اختبرتهم أكثر.
- لا تعلقي أحلامك على أكتاف رجل، إلّا إذا كنتِ تتوقين لطعم الخذلان.
- تكرار الأعياد أرهقني، وتكرار الانتظار أرهقني، وتكرار الخذلان أرهقني، وتكرار الغياب أرهقني.
- لكنّ خبرَتها علّمتها أن الرجال هم الخذلان في أبدع صوره.
- مشاعر الخيبة والخذلان التي لم أقدر على حملها بقلبي، أودعتها بقلبه حينما أستحل فراقي.
- ما إن يصيبك الخذلان حتّى لا يعد يُرجَى ممن سببه أملًا.
شعر عن الخذلان
قصيدة الخذلان
تعود القصيدة للشاعر عبد الرحيم محمود، وهو ثوري وشاعر فلسطيني، ولد في بلدة عنبتا التابعة لقضاء طولكرم، واستشهد، لقب بالشهيد قبل أن ينال الشهادة، وذلك بسبب قصيدته (الشهيد)، ولد في كنف أسرة ملتزمة دينياً ووطنياً، درس عبد الرحيم في مدرسة عنبتا الابتدائية، ثمّ انتقل إلى مدرسة طولكرم الابتدائية ثمّ في مدرسة النجاح الوطنية في نابلس (جامعة النجاح حاليا)، وقال في قصيدته عن الخذلان:
غنني يا طيور نغمة خلد
وأنشدي القلب مسترق الأغاني
وأنشدي القلب مسترق الأغاني
وأنشدي القلب مسترق الأغاني
وأنشدي القلب مسترق الأغاني
وأنشدي القلب مسترق الأغاني
سكني قلبي الحزين فإن الصد
ر أودى من شدة الخفقان
ر أودى من شدة الخفقان
ر أودى من شدة الخفقان
ر أودى من شدة الخفقان
ر أودى من شدة الخفقان
إن من شدوك الممض لسرا
ثار في صيب دمعي الهتان
ثار في صيب دمعي الهتان
ثار في صيب دمعي الهتان
ثار في صيب دمعي الهتان
ثار في صيب دمعي الهتان
ليتني كنت طائرا يتغنى بلحون
الأسى على الأفنان
الأسى على الأفنان
الأسى على الأفنان
الأسى على الأفنان
الأسى على الأفنان
أنا طير قد قص مني جناحي
وفؤادي قد هام بالطيران
وفؤادي قد هام بالطيران
وفؤادي قد هام بالطيران
وفؤادي قد هام بالطيران
وفؤادي قد هام بالطيران
من يقلني من عثرتي فبنفسي
زفرات يفحمن كل بيان
زفرات يفحمن كل بيان
زفرات يفحمن كل بيان
زفرات يفحمن كل بيان
زفرات يفحمن كل بيان
لهف نفسي وألف لهف على من
ضيع العمر سادرا بالأماني
ضيع العمر سادرا بالأماني
ضيع العمر سادرا بالأماني
ضيع العمر سادرا بالأماني
ضيع العمر سادرا بالأماني
قل له لا تنتهك قوة منطق
ولا شاعر رقيق المعاني
ولا شاعر رقيق المعاني
ولا شاعر رقيق المعاني
ولا شاعر رقيق المعاني
ولا شاعر رقيق المعاني
لو تقطعت الأعجاز في هذه الدنـ
ـيا تبددت ضائعا كالدخان
ـيا تبددت ضائعا كالدخان
ـيا تبددت ضائعا كالدخان
ـيا تبددت ضائعا كالدخان
ـيا تبددت ضائعا كالدخان
قد تبدت لي الحياة شقاء
وأنا في شبابي الريان
وأنا في شبابي الريان
وأنا في شبابي الريان
وأنا في شبابي الريان
وأنا في شبابي الريان
وعنتني فوادح الدهر حتى
صرت في الدهر كالأسير العاني
صرت في الدهر كالأسير العاني
صرت في الدهر كالأسير العاني
صرت في الدهر كالأسير العاني
صرت في الدهر كالأسير العاني
يرقب الموت كل مطلع صبح
ويرى النطع فوق كل مكان
ويرى النطع فوق كل مكان
ويرى النطع فوق كل مكان
ويرى النطع فوق كل مكان
ويرى النطع فوق كل مكان
عصفت صر صر الحياة بنفسي
فعفتها وهدمت لي كياني
فعفتها وهدمت لي كياني
فعفتها وهدمت لي كياني
فعفتها وهدمت لي كياني
فعفتها وهدمت لي كياني
ورمتني بين الورى أتلظى
بسعير الآلام والأحزان
بسعير الآلام والأحزان
بسعير الآلام والأحزان
بسعير الآلام والأحزان
بسعير الآلام والأحزان
من شفائي إذا السقام توالى
وضيائي إذا الظلام عراني
وضيائي إذا الظلام عراني
وضيائي إذا الظلام عراني
وضيائي إذا الظلام عراني
وضيائي إذا الظلام عراني
أنظم الشعر من عذابي فأبكي
و القوافي مذلتي وامتهاني
و القوافي مذلتي وامتهاني
و القوافي مذلتي وامتهاني
و القوافي مذلتي وامتهاني
و القوافي مذلتي وامتهاني
قصيدة جوائز الخذلان
تعود القصيدة للشاعر علي محمود خضير، شاعر عراقي من مواليد بغداد، يعد من أهم الشعراء العراقيين حالياً، خاصة الجيل الذي ظهر بعد حرب الخليج الثالثة، والتي انتهت باحتلال العراق، ويقول في قصيدته:
من أجل مزاراتٍ مضرَّجةٍ بالندى،
يُشعِلونَ قاماتِهم.
كأحضانٍ تشتهي الفجيعة
كسنابلَ تُراودُها شهوةُ الاحتراقْ
يتناسلُ في جوفنا عَفَنُ غربةٍ موكَلَةٍ بمُدَاورةِ أباطيلنا الشاهقةِ
وهي تلوحُ بأيامنا كمدينٍ دنيء
يخضَرُّ بدروبِنا وَجَعُ الأمنياتِ إذ تجسُّ جروحَنا ببساطيرها المالحة
لدفاترِنا سخريةُ البياض
لقلوبنا جرمُ السذاجة
لأحذيتنا وفاءُ الثقوب!
أرسمُ على جدرانهم،
نخلةً تحترقُ
وحتى أتّقي هُزْءَ المزنجراتِ وصياحَ بنادقَ ملثَّمَة
أصمُّ أذني بجمرةٍ سافرة.
..
غائمٌ وجهُ الماء
لللافتاتِ السود
تاريخٌ آهِلٌ بالصمت
وللتوابيتِ عطش
على كتفَيَّ غبارٌ
تسفوهُ ريحٌ فقدتْ ذاكرتَها
وهي تلمُّ من النخلِ اعترافَهُ
سنواتُ الأسى تركضُ بعروقِنا
على جلودِنا حفائرُ الغرباء، يجتهدون لينسوها
ونعيش لننسى.
على النوافذ دموعٌ نبيلة
وانتظاراتٌ مُرّة.
ذاكرةٌ تثقبها صورُ الراحلين
تتمرّغُ على ضفافِ خيبةٍ آسنة.
أولئك..
مسرّاتُهُمْ مؤجَّلةٌ وجاحدة
حدائقُهُمْ خربةٌ وماؤها حامض
عيونُ أطفالِهم مطفأةٌ كليلٍ أخير
كلَّ ليلةٍ
يعوون في صدري
كعاصفةٍ نَسيَتْ أنْ تهدأ
صرعى على بابِ الأساطير
لأحلامهم
جوائزُ الخذلان
قصيدة البكاء
تعود القصيدة للشاعر محمود درويش، شاعر المقاومة الفلسطينية، وأحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين، ويقول في قصيدته:
ليس من شوق إلى حضنٍ فقدتُهْ
ليس من لتمثال كسرته
ليس من حزنٍ على طفل دفنته
أنا أبكي !
أنا أدرى أن دمع العين خذلان .. وملحُ
أنا أدري ،
وبكاءُ اللحن مازال يلحُّ
لا تَرُشّي من مناديلك عطراً
لستُ أصحو.. لستُ أصحو
ودعي قلبيَ.. يبكي !
شوكة في القلب مازالت تغزُّ
قطرات .. قطراتٍ... لم يزل جرحي ينزُّ
أين زر الورد ؟
هل في الدم ورد ؟
يا عزاء الميتين !
هل لنا مجد وعزُّ !
أتركي قلبيَ يبكي !
خبِّئي عن أذُني هذي الخرافات الرتيبهْ
أنا أدرى منك بالإنسان...بالأرض الغريبهْ
لم أبعْ مهري ولا رايات مأساتي الخضيبهْ
ولأني أحمل الصخَر وداء الحب...
والشمس الغريبهْ
أنا أبكي !
أنا أمضي قبل ميعادي .. مبكرْ
عمرنا أضيق منا ،
عمرنا أصغر .. أصغرْ
هل صحيحٌ’ يُثمر الموت حياةً
هل سأثمرْ
في يدِ الجائع خبزاً, في فم الأطفال سكَّرْ ؟
أنا أبكي !
خواطر عن الخذلان
قد يَمر الإنسان بلحظات لا دخل لهُ فيها، أمور يصعُب عليه فهمها، تُسبّب له نوعاً من الإحباط المفاجئ، ويتذمّر من الحياة والحظ، ويعيش في مُكعّب كوّنته أفكاره، شكّلته تطلعاته، فيظل فيه مِحبوساً لا يتقدم ولا يتأخّر، لا يتكلّم ولا يحلم، هذه الأمور ظلّت صَعبة على العامة فهمه.
تعالت صيحة الخذلان في مسامعي، وانتشرت في جميع مفاصلي، وتمدّد الصمت في مساحات حنجرتي وانزويت بعيداً، تتقاسمني أوراقي ومعاطس أقلامي وريشة وتري، والانكسار سيّد المشهد، وفي داخلي دمعة مكبلة منذ سنين، أسمعها في داخلي تتدحرج وتقف في مفترق أنفاسي ولا تخرج.
خذلوني أولئك الذين ظننت الحياة معهم ستكون أفضل، فليتهم اصطفوا ضدي، ولم يصطفوا خلفي ليتقاسموا ظهري بخناجر غدرهم المسمومة، تركت لهم ظلي ورحلت، لأنني لا أحمل رغبة الانتقام من أحد، والأيام كفيلة برد اعتباري.
صغيراً تجرعت مرارة الحرمان والغربة، وكأنما تكوّنت روحي وشُكّلت لتنسجم مع بيئتيهما وقسوتيهما، لم أتحسس ملمس الطفولة التي عاشها أقراني، فالظروف جعلتني أحرق المراحل التي تفصل بين الطفل والرجل، وأرمي طفولتي جانباً وأتقمص صورة الرجل في سن مبكرة، لتطبع السنين بصمتها على ملامح وجهي.
أقوال عن خيبة الأمل
- معظم البشر أعينهم مغلقة بغبار الخيبة إلى حدّ يمنعهم من رؤية الحقيقة.
- ليس هناك أصعب من تلقي الخيبة من شخص تهتم لأمره.
- ثمّ أي خيبة أمل ! لقد كنت أحسب الإنسان أعظم من ذلك ! كلا ، لا ينبغي أن نرى أنفسنا من الداخل.
- من انعتاق أطير لا من خوف، وأعود من شوق لا من خيبة.
- الخطأ ذاته ثانية، الخيبة الأعمق من الغفران.
- الخيبة تولد كل يوم، تنبثق مع شروق الشمس، ومع ارتفاعها تتمدد.
- إنّ توقّع الخيبة لا يجلب الخيبة دائماً، ولكنه يزيد عادة في معدل ظهورها.
- كم هي خيبة الأمل ؟؟ إنها تكون بمقدار الأمل نفسه الأمل الكبير يولد خيبة أمل كبيرة.
- أودعك وأعود إلى حروفي، ألفّها جبيرة حول أعضاء أيامي التي كسرتها الخيبة، وحدها عكازي في مسيرة النسيان.
- سأصنع أحلامي من كفاف يومي لأتجنَّب الخيبة.
- ولنا أحلامنا الصغرى، كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة لم نحلم بأشياء عصية.
- الخيبة تصيب من يود استعادة ماضيه، لكنّها لا تصيب من لا ماضي له.
- لا يشبع أهل الأمل من خيبة الأمل.
- التبريرات لا تغير في الخيبة شيئاً.
- طالما تمتعنا بحب من نحب، ولكن لا يخلد من الحب إلّا الخيبة.
- غالباً ما يُفيد البرود، وهو إن لم يُفد يعزى عن الخيبة.
- من المستحيل أن تحمي أطفالك من الإحباط أو خيبة الأمل التي سيصادفونها في حياتهم.
- لا أحد يحب العزلة، أنا فقط أكره الخيبة.