أقوال وحكم جحا طب 21 الشاملة

أقوال وحكم جحا طب 21 الشاملة

جحا والبخيل

اختصم رجلان إلى جحا حيث ادّعى أحدهما -وكان رجلاً بخيلاً- على صاحبه أنه أكل خبزه على رائحة شوائه.. وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله.. سأل جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟ قال: ربع دينار. طلب جحا من الرجل ديناراً ورنّه على الأرض ثم أعاده إلى صاحبه قائلاً للبخيل: إن رنين المال.. ثمن كاف لرائحة الشواء.

وكم من شجار هو في الأصل حماقة

أحمقان يمشيان في الطريق يوماً قال أحدهما للآخر تعال نتمنى، فقال الأول أتمنى أن يكون لي قطيع من الغنم عدده ألف، وقال الآخر أتمنى أن يكون لي قطيع من الذئاب عدده ألف ليأكل أغنامك، فغضب الأول وشتمه ثم تضاربا، ثم مر جحا وسألهما فحكيا له قصتهما وكان جحا يحمل قدرين مملوءين بالعسل، فأنزل القدرين وكبهما على الأرض وقال لهما أراق الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين.

إلا زوجك

تزوج جحا امراة حولاء ترى الشيء شيئين، فلما أراد الغداء أتى برغيفين فرأتهما أربعة، ثم أتى بالإناء فوضعه أمامها فقالت له: ما تصنع بإنائين وأربعة أرغفة؟ يكفي إناء واحد ورغيفان، ففرح جحا وقال يالها من نعمة وجلس يأكل معها، فرمته بالإناء بما فيه من الطعام وقالت له: هل أنا فاجرة حتى تأتي برجل آخر معك لينظر إلي؟ فقال جحا: يا حبيبتي أبصري كل شيء اثنين إلا زوجك!

سايس الناس تكسبهم

مرةً تشَاجرَ أخَوَان على مشكلة.. فذهب أولُهما إلى جحا في بيتهِ.. وكان جالساً إلى زوجته.. قصَّ الأخُ على جحا مَا كان بينه وبين أخيه.. فقال له جحا: أنت على حقٍ.. وأخوك مُخطئ.. وانصرف الأخ سعيداً.. وسعدت زوجةُ جحا بحكم زوجِها.. ثم طرق البابَ الأخُ الآخر وحكى ما كان بينَه وبين.. أخيه.. فقال جحا: أنتَ على حقٍ.. وأخُوك مُخطئ.. وانصرفَ الأخ الآخر سعيداً.. لكن زوجةَ جحا صرختْ في وجهِه غاضبة: كيف تقولُ لكلٍ منهما أنتَ على حقٍ وأخُوك مُخطئ.. هذا كلام غير معقول!.. قال جحا في هدوء: لا تغضبي يا زوْجتي أنتِ على حقٍ.. وأنا مُخطئ!

جحا والمتسول

كان جحا في الطابق العلوي من منزله، فطرق بابه أحد الأشخاص، فأطل من الشباك فرأى رجلاً، فقال: ماذا تريد؟ قال: انزل إلى تحت لأكلمك، فنزل جحا، فقال الرجل: أنا فقير الحال أريد حسنة يا سيدي. فغضب جحا منه ولكنه كتم غضبه وقال له: اتبعني، وصعد جحا إلى أعلى البيت والرجل يتـبعه، فلما وصلا إلى الطابق العلوي التفت إلى السائل وقال له: الله يعطيك ويرزقك، فأجابه الفقير: ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت؟ فقال جحا: وأنت لماذا أنزلتني ولم تقل لي وأنا فوق؟

القمر في الماء

نظر جحا ليلة إلى البئر، فرأى خيال القمر في الماء، فقال: مسكين هذا القمر كيف سقط في البئر، فحاول أن يخرجه فجعل يحرك بالدلو في الماء ليصعد القمر بيده، فعلق الدلو بحجر فشده جحا واعتقد أن ثقل القمر هو الذي عاقه عن الارتفاع، وبينما هو يشد بكل قوته انحرف الدلو عن الحجر فسقط جحا على ظهره فرأى القمر في السماء، فقال: الحمدلله لقد تكسرت أضلاعي ولكني أنقذت هذا المسكين.

أقوال أخرى لجحا

فقال: أمشي وأكسب حماراً بدلاً من أن اركب وأخسر حماراً!!!