-

أمراض انفصام الشخصية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

انفصام الشخصية

يُعتبر انفصام الشخصية (بالإنجليزية: Schizophrenia) اضطراباً عقلياً، وفكرياً، وسلوكياً خطيراً، ويؤدي إلى الهلوسة والأوهام، ويؤثر بشكل سلبي في الأداء اليومي، وقد يُسبب العجز في بعض الأحيان، وفي الحقيقة فإنّ مرض الفصام يُعتبر حالة مزمنة، تتطلب العلاج مدى الحياة.[1]

الأعراض

يُمكن تقسيم أعراض الفصام إلى أعراض إيجابية وأخرى سلبية، وفيما يأتي بيان ذلك:[2]

  • الأعراض الإيجابية: ويُعنى بها الاضطرابات التي تُضاف إلى شخصية المريض، ونذكر منها ما يأتي:
  • الأعراض السلبية: وهي القدرات التي يفقدها المريض، ومنها:
  • الأوهام والأفكار الخاطئة: يعتقد المُصاب بانفصام الشخصية أنّ هناك من يتجسس عليه، أو أنّه شخصٌ مشهور، وما إلى ذلك من الأوهام غير الواقعية.
  • الهلوسة: ويُقصد بها سماع أو شعور أو تذوق أشياء غير موجودة واقعياً، والسماع هو الأكثر شيوعاً بين المرضى، إذ يسمعون أصواتاً وهمية لأشخاص يتحدثون معهم.
  • التفكير والحديث غير المنتظم: ويظهر ذلك خلال الحديث عند التنقل من موضوع إلى آخر بطريقة غير منطقية، بالإضافة إلى استخدام المُصاب كلمات وأصوات غير مألوفة.
  • الانسحاب الاجتماعي (بالإنجليزية: Social withdrawal).
  • اللامبالاة الشديدة، وعدم الاهتمام أو الحماس لأي شيء.
  • تغيّب العواطف، وعدم شعور المصاب بوجود دافع أو مُحرّك.

الأسباب وعوامل خطر

لا يوجد سبب معروف للفصام حتى الآن، لكن يعتقد الباحثون أنّ هناك مزيج من العوامل الوراثية والبيئية التي تُساهم في الإصابة بالفصام، ومن الجدير بالذكر أنه وجد باستخدام التصوير العصبي للدماغ تغيرات في بنية الدماغ والجهاز العصبي المركزي لمرضى انفصام الشخصية، فيشير العلماء إلى أنّ انفصام الشخصية هو مرض من أمراض الدماغ، على الرغم من عدم تأكدهم من أهمية هذه التغييرات، وفي الحقيقة يمكن أن تشمل عوامل خطر الإصابة بانفصام الشخصية الكثير من العوامل، ومنها:[1]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بانفصام الشخصية.
  • الإصابة بأمراض تُحفز جهاز المناعة: كالالتهاب أو أمراض المناعة الذاتية.
  • بعض مضاعفات الحمل والولادة: كسوء التغذية، والتعرّض للسموم والفيروسات التي قد تؤثر بدورها في نمو الدماغ.
  • تناول العقاقير ذات التأثير النّفسي في المراحل المبكرة من العمرة وخلال سنّ المراهقة.

أنواع أخرى لانفصام الشخصية

هناك العديد من الأنواع الفرعية لمرض انفصام الشخصية، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الأنواع:[3]

  • الاضطراب الفصامي العاطفي: (بالإنجليزية: Schizoaffective Disorder)، يعاني المريض من مزيج من أعراض الفصام كالهلوسة والأوهام، مع أعراض اضطراب المزاج كالاكتئاب أو الهوس.
  • شذوذ الحركة الفصامي أو الجامود: (بالإنجليزية: Catatonia)، وهي حالة يعاني فيها المريض من صعوبة الحركة والقيام بالأفعال الإرادية، فلا يستطيع المريض التحدث أو الحركة أو الاستجابة لردود الأفعال.
  • فُصام الطفولة: (بالإنجليزية: Childhood onset schizophrenia)؛ إذ تظهر أعراض الفُصام على عمر عشر سنوات أو أقل، ورغم أنّه حالة نادرة وتُقدّر نسبة الإصابة بها بأقل من 0.04، إلا أنّها حالة خطيرة تحتاج إلى العلاج والرعاية الطبية.
  • الفصام غير المنظم: (بالإنجليزية: Disorganized Schizophrenia)، إذ يتصرف ويفكر المريض بطريقة غير متناسقة وغير منطقية، ممّا يعيقه عن القيام بأنشطته اليومية، كالطبخ أو الاستحمام وغير ذلك، ولا يتمكن الأشخاص المحيطون به من فهم كلامه.
  • الفصام المصحوب بجنون العظمة: (بالإنجليزية: Paranoid Schizophrenia)، يؤمن المريض بأفكار خاطئة، فيتوهم أنّ هناك مجموعة من الأشخاص يخططون لإيذائه، وتؤثر هذه الأوهام في حياته.

المراجع

  1. ^ أ ب "Schizophrenia", www.mayoclinic.org,10-4-2018، Retrieved 26-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Schizophrenia", www.mentalhealthamerica.net, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  3. ↑ Christian Nordqvist (24-4-2017), "What are the different types of schizophrenia?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.