تعريف المدرسة طب 21 الشاملة

تعريف المدرسة طب 21 الشاملة

المدرسة

تُعدُ المدرسةُ إحدى الهيئات الرسمية في المجتمع، والتي تتولى وظيفة تنشئة الأبناء، والعمل على رفع قُدراتهم ومهاراتهم في شتى المجالات، فهي تعمل إلى جانب الأسرة في التنشئة الاجتماعية للفرد وزرع القيم الإنسانية لديه.

تعريف المدرسة

هناك العديد من التعاريف التي بيّنت ماهية المدرسة وأهم وظائفها، ومن هذه التعاريف ما يلي:[١]

أما علماء التربية الأجانب فقد عرّفوا المدرسة بأنّها:[٢]

خصائص المدرسة

للمدرسة خصائص معينة باعتبار أنها مؤسسة اجتماعية ومن هذه الخصائص ما يلي:[٣]

وظائف المدرسة

إنّ وظيفة المدرسة لا تقتصر على تعليم الطلبة بعضاً من العلوم والمعارف العلمية، بل تتعدى وظيفتها إلى أكثر من ذلك مثل:[٤]

دور المدرسة في الصحة النفسية للطلبة

تُعد المدرسة البناء التربوي والاجتماعي السليم للأبناء، والذي يحتل المرتبة الثانية بعد الأسرة، لما تُقدّمه من بيئة تساهم في دعم الصحة النفسية والاجتماعية للطلاب، فهي لها أهميةٌ كبيرةٌ في توفير الرعايةِ لهم، خاصةً أنّ دور الأسرة هذه الأيام لم يعد كما كان سابقاً، نظراً لكثرة الانشغالِ بالأعمال، وضيق الوقتِ، وعِظم المسؤوليات التي يتولاها المربون، أما سابقاً فقد كانت الحياة تتميز بالسهولةِ واليسر، وفيها شيءٌ من البساطةِ، ومتطلبات الحياة محدودة، من هنا جاءت أهمية المدرسة، والدور الذي تؤديه في رعاية الأبناء وتنشئتهم، فهم يمضون فيها أغلب يومهم، وبذلك فإنّ دور المدرسةِ لم يعد مقتصراً على التعليم الأكاديمي، ووسطاً لتلقي المعلومات العلمية، والمهارات المختلفة، بل أصبح المجتمع الصغير الآمن الذي يتفاعل فيه الأعضاء مع بعضهم، وتتكون فيه شخصية الطالب نتيجة تأثره بالآخرين من حوله، فهو يجد الرعاية والعناية البدنية، والعقلية، والنفسية، والاجتماعية، في وقتٍ واحد.[٥]

ففي المدرسة يكتسب الطالب المهارات العديدة، كمهارة التفكير التي تتولد نتيجة العمل الجماعي بين التلاميذ، وتكوين الصداقات، والقيام بالعديد من الأنشطة المختلفة داخل المدرسة، كل ذلك يعمل على صقل شخصية الطالب، ويُنمي من قدرته على حل المشكلات التي تواجهه، وتحمل المسؤولية التي تقع على عاتقه، فالمدرسة يأتي دورها مُكملاً لدور البيئة الأولى للطالب وهي الأسرة، فهي تهدف لتربية جيلٍ قويٍ سليمٍ، تعلم كيف يسعى للنجاح، وكيف يقابل الفشل الذي يعترض طريقه، وكيفية التوافق النفسي مع الظروف، فيُقبل على الحياة بكل أملٍ وتفاؤلٍ وحماس.[٥]

فيديو عن المدرسة وفضلها

للتعرف على المزيد شاهد الفيديو التالي

المراجع

  1. ↑ زهرة عثمان وعبيدة صبطي (2012م - 2013م)، أساليب التربية الاجتماعية بين الأسرة والمدرسة وكفاءة المتعلم الابتدائي (الطبعة الأولى)، بسكرة - الجزائر: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، صفحة 56 - 57، جزء 1. بتصرّف.
  2. ↑ حنان مالكي، المدرسة والحراك الاجتماعي (الطبعة الأولى)، بسكرة: جامعة محمد خيضر، صفحة 348، جزء 1. بتصرّف.
  3. ↑ زهرة عثمان وعبيدة صبطي (2012م - 2013م)، أساليب التربية الاجتماعية بين الأسرة والمدرسة وكفاءة المتعلم الابتدائي (الطبعة الأولى)، بسكرة - الجزائر: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، صفحة 57 - 59، جزء 1. بتصرّف.
  4. ↑ فايز بن عبد العزيز الفايز، المدرسة والتنشئة الاجتماعية (الطبعة الأولى)، جامعة الملك سعود: كلية التربية، صفحة 19 - 24، جزء 1. بتصرّف.
  5. ^ أ ب فرغلي هارون (22 - 6 - 2013م)، "المدرسة والصحة النفسية لأبنائنا"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 20 - 8 - 2017م. بتصرّف.