-

خطوات الطريقة العلمية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

خطوات الطريقة العلميّة

إنّ عملية مراقبة العالم من حولنا، واتّباع طريقة منهجية في التعرف عليه هما أساس ما توصّل إليه العلم من حقائق مُثبتة حتى الآن، حيث يُعرف ذلك باسم الطريقة العلمية، وتكون باتّباع سلسلة من الخطوات كما يأتي:[1][2]

  • الملاحظة: هي المرحلة التي يتم فيها رصد مشكلة ما، أو قضية معينة لغاية فهمها بشكل أفضل، ومعرفة المزيد عنها، ويقود هذه الخطوة من خطوات البحث دافع الفضول والاهتمام بالظاهرة ضمن حيّز البحث.[3]
  • طرح السؤال: هي العملية التي يتم من خلالها تحديد السؤال المُراد الإجابة عنه، والغاية المنشودة من اتبّاع هذه الطريقة العلمية في إثبات الحقائق أو نفيها.
  • تكوين خلفية بحثية: تُعدّ مرحلة الاطلاع على بعض البحوث المتعلقة في القضية المراد البحث فيها خطوة ضرورية لتشكيل تصور أولي يساعد الباحث في الخطوات اللاحقة، ويكون ذلك بالبحث عن طريق الإنترنت مثلاً والاعتماد على مصادر موثوقة في تكوين هذه الرؤية.
  • اقتراح الفرضية: تتلخص هذه المرحلة بوضع علاقة تخمينية تعتمد في أساسها على ربط السبب بالنتيجة، أو وصف العلاقة بين ظاهرتين معينتين استعداداً للمرحلة القادمة من مراحل العملية البحثية.
  • اختبار الفرضية: يبقى أمر اقتراح الفرضية أمراً نظرياً لا فائدة منه إلى أن يتم إجراء الاختبارات التي تثبتها أو تدحضها، وهو الأمر الذي قد يستغرق من الباحثين وقتاً قد يقصُر أو يمتد إلى العديد من السنوات، فالغاية من اختبار الفرضية بشكل عملي هي إثبات صحتها لقبولها، أو دحضها لوضع فرضية جديدة.
  • تحليل النتائج: ويكون ذلك باتباع سلسلة من الاختبارات الإحصائية والرياضية أحياناً لقراءة البيانات وتحليلها بشكل صحيح، فيما قد يصل الباحث إلى نتيجة بحثه بشكل بسيط بعد إجراء التجربة في أحيان أخرى، فيقرر بعدها قبول الفرضية الأولى أو رفضها بعد تكرار العملية لأكثر من مرة.
  • توثيق النتائج: تقوم هذه المرحلة على جمع النتائج التي تم الحصول عليها والإبلاغ عنها، حيث يقوم العلماء بالإبلاغ عن نتائجهم في المجلات العلمية؛ ليتم فحص تقاريرهم والتحقق من النتائج من قبل علماء آخرين في عملية تسمى بمراجعة النُظراء (بالإنجليزية: peer review).[3]

مثال على اتباع الطريقة العلمية

يمكن تطبيق خطوات الطريقة العلمية على المثال الآتي:[3]

  • الملاحظة: ملاحظة كثرة عدد الناس الذين يشربون المياه القلوية ظناً منهم أنّها أكثر صحة.
  • طرح السؤال: هل المياه القلوية أكثر صحة من غيرها فعلاً؟
  • تكوين خلفية بحثية: مراجعة وقراءة بعض البحوث المنشورة بخصوص هذه القضية، فقد تُراجع بعض البحوث المتعلقة في درجة حموضة الدم مثلاً، أو وظيفة الرئة وما إلى ذلك من متعلقات.
  • اقتراح الفرضية: قد تكون الفرضية أنّ شرب الماء القلوي ليس له تأثير على الصحة.
  • اختبار الفرضية: خلق طريقة إبداعية لجعل الناس يشربون الماء العادي والقلوي كذلك، ثم وصف شعورهم بعد شرب كل منهما.
  • تحليل النتائج: سيتم التوصل إلى نتيجة واضحة فور فرز نتائج الاختبار السابق تتمثل في تصديق الفرضية الموضوعة أو تفنيدها.
  • توثيق النتائج: إذا كانت دراسة الباحث فيما يخص المياه القلوية وتأثيرها على الصحة حقيقية، فسيكون بإمكانه بعدها إيجاد مجلة مناسبة لنشر مقالته فيها بعد الاطلاع والموافقة.

أمور يجب مراعاتها في الطريقة العلمية

هناك بعض الأمور الواجب أخذها في عين الاعتبار عند اتّباع الطريقة العلمية؛ للحصول على نتائج أكثر اتساقاً، وهي كالآتي:[4]

  • قابلية التجارب للتكرار من قبل أي شخص وفي أي مكان.
  • قابلية الأسئلة المقترحة للاختبار والتطبيق.
  • إمكانية تطبيق التجربة على نطاق واسع في ظل مجموعة متنوعة من الظروف للتأكد من مصداقيتها.

المراجع

  1. ↑ "Six Steps of the Scientific Method", www.thoughtco.com, Retrieved 2019-9-23. Edited.
  2. ↑ "The scientific method", www.khanacademy.org, Retrieved 2019-9-23. Edited.
  3. ^ أ ب ت "What is the scientific method?", untamedscience.com, Retrieved 2019-9-23. Edited.
  4. ↑ Maria Ryan, "The Scientific Method"، www.unce.unr.edu, Retrieved 2019-9-23. Edited.