-

طرق علمية لمعرفة جنس الجنين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمل

الحمل هو حلم كل امرأة بعد الزواج حتى تصبح أماً وتستشعر بنعمة الأمومة، ويعد الحمل من أساسيات استمرار الكائنات الحيّة بما فيها الإنسان وتكاثرها. وعندما تحمل المرأة تسعى دائماً لمعرفة جنس الجنين منذ الشهور الأولى من الحمل، وهناك الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها معرفة جنس الجنين، فمنها الطرق الشعبيّة والتقليديّة المُتبعة، ومنها الطرق العلميّة الحديثة، ومن خلال هذا المقال سوف نتحدث عن الطرق العلميّة لمعرفة جنس الجنين

الطرق العلميّة لمعرفة جنس الجنين

فحص السائل المحيط بالجنين

ويسمى أيضاً بالأمنيوسنتيسيس، ويمكن إجراء الاختبار في أي وقت ما بين الأسبوعين الخامس عشر والثامن عشر من الحمل، حيث يسحب الطبيب المختص عينة من السائل الأمنيوسي، عن طريق إبرة طويلة ورفيعة، ثم يحلل خلايا الجنين والتي توجد في ذلك السائل، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن إعادة الاختبار إذا ما تم الاشتباه بوجود خلل يؤدي إلى خطر على صحة الجنين، وهذا الاختبار لا يتم الخضوع له إلا إذا كان هناك احتمال بإصابة الطفل بحالة وراثيّة خطيرة تستند إلى جنسه.

التصوير بالموجات فوق الصوتيّة

وهي إحدى الوسائل العلميّة التي يتم من خلالها معرفة جنس الجنين ولكنها غير مثبتة إلى الآن، وتأكد النظريّة أنه إذا كان رأس الجنين مدبباً وفكه دائريّاً، فإن الجنين يكون أنثى، أما إذا كان الفك مربعاً والجبهة مائلة فإن الجنين يكون ذكراً، ولكن كما ذكرنا أنه لا يوجد إلى الآن على الإطلاق ما يُثبت ويدعم تلك النظريّة.

سحب عينة من المشيمة

حيث يُجرى سحب عينة من المشيمة في مراحل الحمل الأولى وبالتحديد ما بين الأسبوعين الحادي عشر والرابع عشر، حيث يعتمد على أخذ عينة من المشيمة للكشف عن أي عيب جيني (CVS)، ويتم اللجوء إليه لأسباب طبيّة فقط.

تقنية المايكروسوفت

وهي طريقة يمكن القيام بها قبل عمليّة التخصيب، وتُدخل آليّة المايكروسوفت الصباغ إلى السائل المنوي، عن طريق الاستعانة بآلة عداد الكريات أو ما تسمى بCytometer، حتى يتم فرز السائل المنوي بين كروموسومات Y وكروموسومات X، ليتسنى اختيار المرغوب منها لتخصيب البويضة.

الاختبار الجيني

وفيها تخضع المرأة الحامل لهذا الاختبار في مراحل الحمل الأولى، بحيث إن الجنين لا يكون قد اكتمل نموه بعد، ويعد الاختبار الجيني مهماً للاطمئنان على صحة الجنين وسلامته، بالإضافة إلى الكشف عن جنس الجنين ذكراً كان أم أنثى. وتعتبر من أهم الطرق العلميّة لتحديد جنس الجنين بدقة.