خاتمة البحث العلمي
تُشكّل خاتمة البحث العلمي المرحلة الأخيرة من البحث، يسعى فيها الباحث إلى توضيح معنى وملخص البيانات التي تم التوصّل إليها خلال البحث، وذلك من وجهة نظر واعتقاد الباحث، بحيث يرتبط محتوى الخاتمة ارتباطاً مُباشراً بسؤال أو مشكلة البحث الواردة في المُقدّمة، وبذلك يُقدّم للقارئ مُلخّصاً موجزاً عمّا قام الباحث بالتحرّي عنه، واكتشافه.[1]
محتوى خاتمة البحث العلمي
أهداف خاتمة البحث العلمي
توجد عدّة أهداف لخاتمة البحث العلمي، وتُعتبر ذات أهميّة كبيرة لتوضيح فكرة البحث ومنها ما يأتي:[3]
- تهدف خاتمة البحث العلمي إلى تفسير نتائج البحث ودعم الاستنتاجات بالأدلّة.
- إدراك أهميّة النتائج "السلبية" المُستخلصة من البحث.
- حصر نتائج البحث، وتحذير القارئ من تعميمها.
- توضيح أثر البحث، وتلخيص الأدلّة الناتجة عنه، إذا كان ذلك مناسباً لنوع البحث العلمي المكتوب.
- ذكر التطبيقات العمليّة إن وُجدت.
- تحديد الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها خلال البحث.
- تقديم توصيات لإجراء مزيد من الأبحاث المستقبليّة.
أخطاء خاتمة البحث العلمي
يوجد مجموعة من الأخطاء الشائعة المُتعلّقة بكتابة خاتمة البحث العلمي ومنها ما يأتي:[3]
- الشرح التفصيلي: يُعدّ شرح الجُمل بالتفصيل من الأخطاء الشائعة في خاتمة البحث العلمي، حيث يقوم بعض الباحثين بكتابة توضيحات غير ضروريّة وغير مُرتبطة بالموضوع بدلاً من الإيجاز.
- تجاهل تفسير بعض نتائج البحث: ممّا يؤدي إلى التوصل إلى استنتاجات خاصّة من قبل القرّاء.
- الاستنتاجات العامة: أي كتابة استنتاجات البحث بشكل عام وموسع، بدلاً من التركيز على موضوع البحث بشكل خاص.
- عدم ذكر نتائج البحث السلبية: حيث يقوم بعض الباحثين بتجاهل النتائج السلبيّة التي أوجدها البحث، ويتفادى التحدّث عنها، أو مناقشتها في خاتمة البحث.
المراجع
- ↑ "A GUIDE TO WRITING SCIENTIFIC PAPERS", www.colby.edu, Retrieved 2-8-2018. Edited.
- ↑ "Components of a Research Paper", www.cirt.gcu.edu, Retrieved 3-8-2018. Edited.
- ^ أ ب "Introductions and Conclusions for Scientific Papers", www.writingcenter.gmu.edu, Retrieved 5-8-2018. Edited.