الاستبيان
يعتمد أسلوب الاستبيان على جمع المعلومات، بالإجابة على مجموعة من الأسئلة، التي يتم تحليلها واستخراج النتائج منها فيما بعد، وتقسم الاستبانة إلى أربعة أنواع، هي:[1]
- الاستبانة المغلقة: يحصر الباحث إجابة السؤال بعدد محدد من الإجابات المحتملة التي يُختار بينها، الأمر الذي يسهل عليه عملية الترميز والتحليل للبيانات المجموعة.
- الاستبانة المفتوحة: يفتح هذا النوع من الاستبيان المجال أمام المجيب بالتعبير عن ما يدور بذهنه حول الأسئلة المطروحة بحرية تامة.
- الاستبانة المغلقة المفتوحة: هي مزيج من النوعين السابقين، مما يجعلها أفضلهما على الإطلاق، فمرة يُستخدم الأسلوب المفتوح ومرة المغلق في الإجابة عن الأسئلة.
- الاستبانة المصورة: لا تُستخدم الكلمات في الاستبانة المصورة، ويستعاض عنها بالرسوم، قد يتطلب تنسيق الرسوم وقتاً طويلاً إذا ما قورن بغيره من الأنواع، إلا أنّه يبقى الأنسب، إذا كان مجتمع الدراسة مجموعة من الأطفال أو الأشخاص محدودي المهارات اللغوية.
المصادر والوثائق
تصنف مصادر المعلومات في البحث العلمي إلى فئتين رئيسيتين هما كالآتي:[2]
- المصادر التقليدية: هي مجموعة المصادر المستخدمة بشكل معهود عند جمع المعلومات، كالتراجم والسير والمخطوطات والتسجيلات الصوتية.
- المصادر الإلكترونية: هي تلك المصادر التي أتاحها التطور التكنولوجي، فيتم الوصول إلى المعلومات وتبادلها بشكل رقمي، وتعد شبكة الإنترنت من أبرز الأمثلة على هذا النوع من المصادر.
تتطرق النقاط التالية، إلى بعض الأدوات التي يمكن الاستعانة بها عند إجراء البحوث العلمية:[3]
- العينة: يقصد بالعينة الجزء من المجتمع التي يقع الاختيار عليها لتمثل مجتمع الدراسة.
- الملاحظة: تظهر فائدة هذه الأداة جلية في مواضيع البحث التي تتطرق إلى القضايا النفسية والاجتماعية، قد تحدث الملاحظة بصورة تلقائية غير مقصودة، ويطلق عليها في هذه الحالة الملاحظة البسيطة، أو بصورة موجهة تحكمها أصول وأسس البحث العلمي، ويطلق عليها عندها، الملاحظة المنظمة.
- المقابلة: يستخدم هذا النوع من الأدوات عند إجراء بحوث ميدانية، أو تلك التي تتطلب دراية بالأبعاد النفسية للعينة المدروسة، أو تلك العينة التي يعاني أفرادها من صعوبة في القراءة والكتابة، ناهيك عن أولئك الذين يحتاجون إلى التواصل المباشر لفهم الأسئلة المطروحة.
المراجع
- ↑ "ادوات البحث"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-29. بتصرّف.
- ↑ "مهارات البحث العلمي"،صفحات(22-26) ، www.bu.edu.eg، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-29. بتصرّف.
- ↑ ماثيو جيدير ، "منهجية البحث "، صفحة 29 و30، www.ucas.edu.ps، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-29. بتصرّف.