امرؤ القيس
يُعتبر امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي من أشهر شعراء العرب، هو شاعر من بني آكل المرار، وُلد في مخلاف السكاسك فهو من أصول يمانية، واختلف المؤرّخون في اسمه فالبعض قال أنّه حندج والبعض الآخر قال مليكة، وقيل عدي، كان أبوه ملك أسد وغطفان، وأمّه هي أخت الشاعر المهلهل، لذا لقّنه المهلهل الشعر وهو غلام، وعندما شبّ امرؤ القيس بدأ يلهو ويُعاشر صعاليك العرب، فنهاه أبوه عن ذلك فلم ينته فأبعده إلى دمّون بحضرموت، وهي موطن آبائه وعشيرته، حيث كان عمره عشرين عام آنذاك.[1]
ألقاب أمرؤ القيس
لُقّب أمرؤ القيس بمجموعة من الألقاب ومن أهمّها ما يأتي:[1]
- الملك الضليل: وذلك لأنّ أمره كان مضطرباً طوال حياته.
- ذو القروح: لما أصابه من مرض أدّى إلى موته.
أهم قصائد امرؤ القيس
هناك مجموعة من القصائد التي كتبها امرؤ القيس، ومنها ما يأتي:[2]
- لمن طلل أبصرته فشجاني.
- ألا إِن قوماً كنتم أمس دونهم.
- غشيت ديار الحي بالبكرات.
- أعني على برق أراه وميضِ.
- سما لك شوق بعدما كان أقصر.
- خليلي مرا بي على أم جندب.
- ألا عم صباحاً أيها الطلل البالي.
- قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزِل.
تتعدد المعلومات الأخرى حول امرؤ القيس، ومنها ما يأتي:[3]
- سعى امرؤ القيس إلى الثأر من بنو أسد الذين قتلوا والده.
- اعتبر علماء اللغة في مدرسة البصرة أنّ امرؤ القيس هو مبتكر فكرة القصيدة الغنائية والكثير من أعرافها، مثل: البكاء على الأطلال والأماكن المهجورة.
- توفي امرؤ القيس سنة 550م.
- تختلف الآراء حول نسب امرؤ القيس، ولكنّ غالبية الآراء تقول أنّه الابن الأصغر لحجر؛ آخر ملوك كندة.
المراجع
- ^ أ ب "امرؤ القيس", www.shamela.ws, Retrieved 28-2-2019. Edited.
- ↑ "الديوان » العصر الجاهلي » امرؤ القيس", www.aldiwan.net, Retrieved 28-2-219. Edited.
- ↑ "Imruʾ al-Qays", www.britannica.com, Retrieved 28-2-219. Edited.