بحث عن الخوارزمي طب 21 الشاملة

بحث عن الخوارزمي طب 21 الشاملة

نشأة الخوارزمي

الخوارزمي هو محمد بن موسى الخوارزمي، والمُكنّى بأبي عبد الله، وهو عالم رياضيات، وفلكي، ومؤرخ مشهور،[1] ولقد تباينت المصادر في تحديد تاريخ ميلاده؛ إلا أنه يُرجح أنَّه وُلد بين عامي (780، 785م)، وذلك في مدينة خوارزم في خرسان، والتي تُعرف في الوقت الحالي باسم أوزبكستان، ونشأ الخوارزمي في خوارزم، ثمَّ سافر إلى بغداد لطلب العلم في بيت الحكمة، وكان يكتب المسائل الحسابية، ويحوّل كل حركات اليوم إلى أرقام،[2] ودرس الرياضيات، والجغرافيا، والفلك، والتاريخ، كما كان له نصيب من العلم بالمعارف اليونانية والهندية، وبرز نبوغه عام 205ه.[3]

إنجازات الخوارزمي

يُعتبر الخوارزمي أحد أكبر علماء المسلمين وعلماء العالم أجمع، حيث تميّز بدوره في التأثير على العلوم الرياضية، والفلكية، فهو مؤسس علم الجبر؛ إذ جعل منه علماً مستقلاً عن علم الحساب، وقد أخذ الأوربيون علم الجبر عنه، ويجدر بالذكر أنَّه أول من استعمل كلمة جبر المعروفة حتى الآن، والتي يُعرف بها هذا العلم عند الأوروبيين حتى الآن؛ حيث تُنسب جميع الكلمات التي تنتهي في اللغات الأوروبية بـ (algorism/algorithme) إليه.[3]

كان للخوارزمي كذلك دور بارز في تعريف الناس بالأرقام العربية؛ وهو ما جعله يستحق لقب "أبي الجبر"، وقد أسهم إسهاماً كبيراً في مجال الحساب، هذا فضلاً عن إبداعه في علم الفلك، فقد وضع بحوثاً جديدة في المثلثات، ووضع جدولاً فلكياً (زيجاً)، كما تعد التحسينات التي أدخلها على جغرافية بطليموس واحدة من أهم إنجازاته.[3]

مؤلفات الخوارزمي

خلّف الخوارزمي وراءه العديد من المؤلفات، ومنها ما يلي:[2]

وفاة الخوارزمي

عاش الخوارزمي بعد وفاة الواثق باللَّه،[1]وكان العلم عماد حياته، فقد امتلأت حياته بالبحث، والاكتشاف، والتأليف من أجل نيل رضا الله، والعمل على تحقيق راحة البشر، وتطوير الحضارة، واستمر في ذلك حتّى وفاته في مدينة بغداد عام 850م/235هـ؛ فرحمه الله رحمة واسعة، وجزاه خير الجزاء.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب الزركلي (2002)، الأعلام (الطبعة الطبعة: الخامسة عشر)، بيروت: دار العلم للملايين ، صفحة 116، جزء الجزء السابع. بتصرّف.
  2. ^ أ ب كريم حميدة (7-3-2012)، "أبو الحاسوب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-2-2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث "الخوارزمي"، www.islamstory.com، 24-7-2008، اطّلع عليه بتاريخ 1-2-2019. بتصرّف.