يعرّف علم الفلك (بالإنجليزية:Astronomy) بأنه العلم الذي يدرس الشمس والقمر والنجوم والكواكب والمذنبات والغاز والمجرات والأتربة والأجسام والظواهر الأخرى غير الأرضية، كما وتعرف ناسا علم الفلك بأنه دراسة النجوم والكواكب والفضاء، كما وارتبط علم الفلك قديماً بالتنجيم ولكن التنجيم لا يعتبر علماً ولم يُعترف به على أنه مرتبط بعلم الفلك، وقد ركز علم الفلك تاريخياً على دراسة الأجسام السماوية، بينما يتضمن علم الفلك الحديث العديد من خصائص الحركة وخصائص الأجسام السماوية.[1]
توسع نطاق علم الفلك منذ أواخر القرن التاسع عشر ليشمل الفيزياء الفلكية وتطبيق المعرفة الكيميائية والفيزيائية من أجل فهم طبيعة الأجرام السماوية، بالإضافة إلى دراسة الغازات والغبار المحيط بالنجوم ودراسة التفاعلات النووية التي تحدث بين النجوم والتي توفر الطاقة، وكيفية أن الذرات الموجودة في الطبيعة تتألف من الهيدروجين والهيليوم والليثيوم، وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه علم الفلك إلا أنه ما زال يخضع لقيود أساسية وذلك في أنه نظام رصد وليس علم تجريبي، حيث يجب إجراء جميع القياسات على مسافات بعيدة من الأجسام المثيرة للاهتمام، مع عدم قدرته على التحكم في درجة الحرارة أو الضغط أو التركيب الكيميائي.[2]
يمكن التعرف على علم الفلك من خلال النقاط التالية: