قامت العديد من المحاولات من أجل تصنيف العناصر في جداول لتسهيل دراستها، ومن ضمن هذه المحاولات محاولة برزيليوس الذي قسم العناصر إلى فلزات ولا فلزات، ومحاولة منديلف الذي ريتب العناصر ترتيباً تصاعدياً بحسب إعدادها الذرية، إضافة إلى الجدول الدوري الطويل الذي رتب العناصر بشكل يتفق مع مبدأ البناء التصاعدي، والذي يتم اعتماده حالياً في الدراسة والبحث.
يشتمل الجدول الدوري على سبع دورات أفقية، بحيث توجد ثماني مجموعات رأسية تُشكل عناصر المجموعة A، كما توجد عشر مجموعات رأسية تُشكل العناصر الانتقالية، وفي أسفل الجدول توجد مجموعة اللانثانيدات والأكتينيدات، وتُجزأ عناصر الجدول الدوري إلى أربع فئات هي عناصر الفئة S، وتكون في يسار الجدول، وعناصر الفئة p، وتكون في يمين الجدول، وعناصر الفئة d، وعناصر الفئة f.
يندرج نصف قطر الذرة في الجدول في الأماكن الآتية:
هو كمية الطاقة اللازمة من أجل فصل الإلكترونات القليلة الترابط بالذرة المفردة، وتكون في الحالة الغازية على شكل (X+ + è >------ طاقة تأين X)+(إلكترون) (أيون موجب) (ذرة)، كما يتم تعيين جهد التأين بواسطة القياسات الطيفية، وتُصنف هذه الخاصية في الجدول الدوري في الدورات الأفقية، وهنا ترتفع قيم جهد التأين بارتفاع العدد الذري، ويعود السبب في ذلك إلى انخفاض قطر الذرة، وارتفاع الشحنة الموجبة، مما يؤدي إلى ارتفاع قوى الجذب، كما تُصنف في المجموعات الرأسية، حيث ينخفض جهد التأين بارتفاع العدد الذري، ويعود السبب في ذلك إلى إلى ازدياد نصف قطر الذرة وذلك نتيجة لازدياد الأغلفة.