جدّة هي مدينة سعودية تعرف بعروس البحر البحر الأحمر، وتعدّ ثاني أكبر المدن السعودية، وتقع غرب المملكة العربية السعودية، وسط الساحل الشرقيّ للبحر الأحمر،[1] تحدّها من الجهة الشرقيّة سهول تهامة، ومن الغرب جبال الحجاز، وتتميّز مدينة جدّة بشواطئها الخلابة التي تضمّ مجموعة من الشعب المرجانيّة التي تضفي طابعاً جمالياً مميزاً عليها،[2] ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 3.5 مليون نسمة، وهي تعدّ مركزاً اقتصادياً هامّاً للمملكة.[1]
تعدّ مدينة جدة من المدن التاريخيّة القديمة، عميقة الأهمية منذ العصور الإسلامية؛ حيث اتخذها الصحابي عثمان بن عفان ميناءً لمدينة مكة المكرمة، وذلك عام 647م؛ وبهذا أصبحت من المدن الهامّة الواقعة على سواحل البحر الأحمر، وبوابة للحرمين الشريفين، وتميّزت المدينة بالطراز المعماريّ الجميل، فقد كانت المدينة محطّ أنظارعدد كبير من المستعمرين ممّا حدا بهم إلى بناء سور ضخم حول المدينة، يتكوّن من القلاع والأبراج وذلك لحماية المدينة من العدو الخارجيّ، وقد اهتمّت المملكة العربية السعوديّة بمدينة جدّة من خلال إقامة المشاريع، وتوفير الخدمات، والمرافق للمدينة، وبذلت جهودها لتكون المدينة من المدن التراثيّة العالميّة لدى اليونسكو.[3]
يعدّ هذا الشارع من أهمّ الشوارع في مدينة جدة؛ فهو يقسم مدينة جدّة إلى قسمين، ويضمّ الشارع مجموعة من المحلات التجارية، وأماكن للتسوّق، إلى جانب المطاعم التي تتميّز برقيّها وفخامتها، فهو من الشوارع الحيوية الرئيسيّة في المنطقة.[7]