بحث عن محمود سامي البارودي
يمكن الحديث عن شخصية محمود سامي البارودي على شكل ومضات مهمة في مسيرته الحياتية الحافلة وعلى النحو الآتي:[1]
- نشأته، ولد محمود البارودي لعائلة غنية وذات نفوذ عالي عام 1839م في مصر وتحديداً في محافظة البحيرة وهو ذو أصول شركسية، وعندما كا نفي السابعة عشرة من عمره توفي والده بعد توليه إدارة كل من مدينتي (بربر و دنقلة) في السودان.
- التعليم، حصل محمود البارودي على تعليمه الابتدائي عام 1851م وكان قد نهل ما نهله من علوم القرآن والنحو والصرف ومن الفقه والتاريخ والحساب، وفي عام 1855م وبعد تخرجه من المدرسة الحربية التحق بالجيش السلطاني ليسافر بعدها إلى تركيا وأقام فيها وحفظ من أشعارهم الشيء الكثير.
- المسيرة المهنية، كان لإقامته الطويلة في تركيا وإتقانه للغة التركية النفع الأكبر في أن يلتحق بوزراة الخارجية العثمانية حتى عام 1863م عاد إلى مصر كمساعد لإدارة المكاتبات بين مصر وتركيا وبعدها عمل ضمن الجيش المصري تحت خلافة الخديوي، وفي الرابع من شهر شباط لعام 1882م كان توليه لأول منصب سياسي متمثلاً برئاسة الوزراء ولفترة وجيزة لم تتعدى الأربعة شهور.
- الوفاة، في الثاني عشر من شهر كانون الأول لعام 1904م كانت وفاة السيد محمود سامي البارودي رحمه الله.
قصائد محمود البارودي
فيما يلي قائمة بأبرز القصائد الشعرية التي ألفها محمود سامي البارودي:[2]
- عمَّ الحياء واستنت الجداول.
- أهلال بين هاله.
- يا ناصر الحق على الباطل.
- ما الدهر إلأ ضوء شمس.
- لا تركنن إلى الزمان فربما.
- لا تحسب الناس في الدنيا على ثقة.
- ألا إن اخلاق الرجال وإن نمت.
- لعمرك ما الإنسان إلا ابن يومه.
- طهر لسانك ما استطعت.
- ليس لي غير خالك الحجر الأسود.
- أيها المغرور مهلاً.
المراجع
- ↑ "www.aljazeera.net"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-12-2018. بتصرّف.
- ↑ "معلومات عن محمود سامى البارودى"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-12-2018. بتصرّف.