مُعوّقات استخدام الوسائل التعليمية
يُوجد العديد من المُعوّقات التي تقف أمام استخدام الوسائل التعليمية، وسنستعرض فيما يلي بعض من هذه المُعوّقات:[1]
- القصُور في إعداد المُعلم ليكون قادراً على إنشاء وسائل تعليمية متكاملة، والنقص في الوقت المخصص لتدريب مادة الوسائل التعليمية.
- سيطرة الأسلوب التقليدي على المُعلم، حيثُ أن المُعلم لا يزال يقدم التعليم بنفس الأسلوب اللفظي الذي تلقاه هو به.
- عدم الجُرأة على المشاركة في تجارب جديدة.
- نقص في إمكانيات المدارس من حيث عدم توفر قاعات العروض الضوئية، وعدم وجود مكان مُظلم لاستخدامه لعرض الوسائل التعليمية.
- عدم وجود مساحات خالية في الغُرف الصَفية، وهذا يرجِع إلى ازدياد أعداد الطلاب داخل الغُرف الصَفية.
- زيادة الأعباء المترتبة على المعلم، مما يجعله ينثني عن بذل الوقت والجهد لإعداد الوسائل التعليمية.
- شُح الإمكانيات المادية الخاصة باستخدام أو شراء الوسائل التعليمية.
- الفصل بين التقدير الفني للمُعلمين وبين استخدامهم للوسائل التعليمية.
شُروط استخدام الوسائل التعليمية
يُوجد بعض الشُروط التي لا بد من مراعاتها قبل استخدام أي وسيلة من الوسائل التعليمية المُختلفة، ومن هذه الشروط ما يلي:[2]
- أن يكون لاستخدام الوسيلة التعليمية هدف واضح.
- توافق الوسيلة المُستخدمة مع الهدف المرجو منها.
- وجود الإمكانيات التي تُتيح استخدام الوسائل التعليمية داخل الغرفة الصفية.
- جعل الوسيلة التعليمية جُزءاً لا يتجزأ من منطومة العَملية التعليمية.
- أن تحتوي الوسيلة التعليمية على معلومات صحيحة تُقدم للطُلاب.
- مشاركة وتفاعل الأشخاص المُتعلمين مع الوسيلة التعليمية.
- التأكد من استخدام الوسيلة في الوقت المناسب، والحرص على أن تكون ملائمة لمستويات الأشخاص المتعلمين.
تعريف الوسائل التعليمية
تُعرّف الوسائل التعليمية بأنّها تلك الأدوات والطرق والأجهزة والتنظيمات التي تُستخدم في عملية التعليم بهدف الوصول إلى بعض الأهداف التعليمية، ويُطلق على الوسائل التعليمية بعض الأسماء الأخرى كتكنولوجيا التعليم، ووسائل المُعاينة، ووسائل الإيضاح، وغيرها من الأسماء الأخرى.[3]
المراجع
- ↑ د.محمد الطيطي، د.فراس العزة، أ.عبدالإله طويق، انتاج و تصميم الوسائل التعليمية، صفحة 128-129. بتصرّف.
- ↑ رياض كاظم عزوز الكريطي، مرتضى عبد الحسين منهي، واقع استخدام التقنيات التربوية في صفوف التربية الخاصة في محافظة بابل، صفحة 486. بتصرّف.
- ↑ د.سمير خلف جلوب، الوسائل التعليمية، صفحة 74. بتصرّف.