تعد أولى خطوات كتابة موضوع ما هي اختيار الموضوع نفسه، ففي حال تُرك اختيار الموضوع للكاتب نفسه، فله اختيار ما يهمه من المواضيع، أما ثاني الخطوات فتكون برسم الخطوط العريضة للموضوع، وتتم هذه الخطوة عن طريق تنظيم الأفكار الرئيسية وإيجاد الروابط بينها.[1]
ثالثاً، لا بد من كتابة الفرضية او النظرية التي يتبناها الكاتب؛ وتحوي الفرضية على مادة الموضوع الأساسية وعلى الغاية من الموضوع، تأتي بعد ذلك الخطوة الرابعة، حيث يبدأ الكاتب بكتابة نص الموضوع الذي يشرحه ويصف تفاصيله، ومن المهم هنا أن تتم الاستفادة من الخطوة الثانية، فكل فكرةٍ رئيسيةٍ تشكل فقرةً منفصلة.[1]
بعد كتابة فقرات الموضوع على الكاتب أن ينتقل للخطوة الخامسة وهي كتابة المقدمة، ولا بد أن تكون جاذبةً للقارئ وذات صلةٍ بفرضية الكاتب الأساسية، يتبع ذلك كتابة الخاتمة والتي تلخص أفكار الموضوع وتحمل انطباع الكاتب حول الموضوع للقارئ، وفي الخطوة الأخيرة، من المهم القيام بمراجعة ما كتب، ويكون ذلك بالتأكد من ترتيب الفقرات منطقياً واستخدام لغةٍ صحيحةٍ نحوياً.[1]
تنص الجملة الاستفتاحية على وجهة نظر الكاتب حول موضوعٍ ما، وفي العادة يتم إدراج الجملة الاستفتاحية في بداية الفقرة، ومن المهم أيضاً أن تكون الجملة الاستفتاحية عامةً لتعبر عن موضوع الفقرة بأشمل ما يمكن، وفي نفس الوقت لا بد أن تكون الجملة محددة بما فيه الكفاية لتساعد القارئ على معرفة موضوع الفقرة، ولكتابة جملةٍ استفتاحيةٍ جيدة، فقم أولاً بقراءة الفقرة وتحديد فكرتها الأساسية، وثانياً يمكنك قراءة الفقرة بطريقة مفصلةٍ، إذ تساعد التفاصيل على استيعاب الفكرة الرئيسية بطريقة أوضح، وثالثاً لا بد من اختيار كلماتٍ تشرح الفكرة الرئيسية بطريقة شاملةٍ ومحددة.[2]
هناك مجموعة من الصفات التي تتوافر في الكتاب الناجحين، والتي تؤدي بدورها إلى كتابة موضوعٍ ناجح:[3]
يعرّف الموضوع على أنّه المادة الأساسية لفقرة أو لمقالة ما، ويكون التعبير عن مادة الموضوع بشكلٍ بسيطٍ وبكلمةٍ أو تعبيرٍ واحد، أما الفكرة الرئيسية لموضوعٍ ما فهي جملةٌ كاملةٌ؛ وتشمل موضوع المقالة ورأي الكاتب في موضوعها.[4]