تُعرّف السباحة بأنّها رياضة دفع الجسم في الماء من خلال الطفو الطبيعي للجسم وحركات الذراع والساق، كما تعتبر تمريناً لتطوير الجسم بشكلٍ عام، وهي مفيدة للعلاج للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتمّ تدريسها بشكلٍ خاص لعمليات الإنقاذ، خاصةً لأنشطة السباحة، والغوص تحت الماء، وركوب الأمواج، وكرة الماء.[1]
يُنصح بممارسة السباحة لما لها من العديد من الفوائد، ومن أهمها ما يأتي:[2]
يعتبر هذا الأسلوب الأكثر شعبيةً والأسهل للمبتدئين، وهو عبارة عن تحريك القدمين بشكل بسيط وتحريك الذراعين بشكل دوراني، وأن يكون الفرد على بطنه، ويعتبر الجزء الأصعب في هذا الأسلوب هو تنسيق التنفس، كون الوجه في الماء أغلب الوقت، بينما يجب التركيز على حركة القدمين بأن تكون حركة متناوبة، ويجب ثني الركبتين قليلاً، مع الحرص على استرخاء القدمين والكاحلين، ويفضل تحريك الذراعين بشكل دوراني طاحوني متناوب، ويجب سحب الذراعين في الماء بشكل حرف S، كما يُنصح بالانتباه للتنفس، ويتمّ ذلك من خلال إدارة الرأس قليلاً لالتقاط الهواء، ولا يجب رفع الرأس بشكلٍ كامل؛ لأنّه سوف يبطئ عملية السباحة.[3]
يمتاز هذا الأسلوب بكونه من أسهل الأساليب المتبعة في السباحة، ويشبه الزحف من خلال تبديل الذراعين والرجلين، ويمكن القيام بهذه الوضعية من خلال تحريك الذراعين والساقين بقوة متساوية، ويجب الانتباه لتبديل حركة الساقين بترتيب متناوب، مع ثني الركبتين واسترخاء القدمين والكاحلين، ويفضل إبقاء الرأس للوراء، والعينين نحو السقف للمساعدة في العثور على نمطٍ جيد للتنفس، كون التنفس غير متناسق مع الذراعين والساقين لأنّ الرأس خارج الماء.[3]