-

بحث عن خصائص معلمة رياض الأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

خصائص معلمة رياض الأطفال

يمكن تعريف المربية في مجال رياض الأطفال بأنّها تلك المعلمة التي تعمل وتشرف عليها وزارة التربية والتعليم، وترتبط بعقد عملٍ مع إحدى المؤسسات التربوية الخاصة،[1] وتنقسم سمات معلمة رياض الأطفال كما يأتي:[2]

السمات الشخصية

  • الصبر: يتعين على معلمة رياض الأطفال أن تتحلى بهذه الخاصية، لا سيما عند كثرة الأسئلة، أو السلوكيات غير المنتظمة عند الأطفال.
  • الرفق: هو أن تكون المعلمة لينة في تعاملها مع الأطفال، وذلك لتعزيز جو الطمأنينة في البيئة التعليمية للأطفال.
  • الإخلاص: هذه الخاصية تعتبر من أهم الخصائص التي يجب على المعلمة مراعاتها، وأن تجعل الخوف من الله نصب عينيها.
  • القدوة: تعتبر تصرفات المعلمة، وما يتعلق بها من لباسٍ وتعاملٍ مع الآخرين، محط اهتمام الطفل، لأنّها توجد أمامه لفترة طويلة وسيتعلم منها الكثير.
  • التواضع: هذه السمة تبرز أهميتها في جعل الطفل يُقبل على التعلم بكل سرورٍ وشغف.

السمات المهنية

نعدد هذه السمات كما يأتي:[3]

  • القدرة على الحوار: هي أسلوب تحاور بين المعلم والطالب لجذب انتباهه، وخلق أسلوب التشويق في القاعة الصفية.
  • غرس العقيدة السليمة عند الطفل: يتمثل ذلك من خلال الاستعانة بالقصص القرآنية؛ التي تؤكد على كثير من القيم.
  • استخدام الأساليب التربوية: من أبرز تلك الأساليب في توصيل المعلومة؛ أسلوب القصة، والتعزيز، والتكرار.
  • القدرة على تطوير الذات: يشترط أن تكون لدى المعلمة الحافز والرغبة في مهنة التعليم، وأن تكون قد أُعدت إعداداً جيداً في الكليات، والجامعات الدراسية.

مرحلة رياض الأطفال

تعتبر مرحلة رياض الأطفال من المراحل التعليمية الأساسية الإجبارية، ولجميع الأطفال دون سن الخامسة وذلك ليحصلوا على فرص تعليمية متكاملة؛ لتعزيز النمو الجسماني، والفكري، والعاطفي، والاجتماعي عندهم، وصولاً لتكوين القيم لديهم؛ حتى يكونوا مستعدين للمرحلة المدرسية التالية، ويمكن وصف مرحل تعليم رياض الأطفال، بالانتقال من مرحلة التعليم غير الرسمي إلى المرحلة الرسمية التي تتضمن الصفوف من الأول حتى الثاني عشر.[4]

أمور يتعلمها الطفل في رياض الأطفال

يتلقى الطفل في مرحلة رياض الأطفال العديد من المفاهيم والقيم التي تفيده للمراحل الحياتية، والدراسية القادمة من فترات حياته، ومن أبرز تلك الأمور التي يتعلمها نذكر ما يأتي:[5]

  • تعزيز الجوانب الاجتماعية والعاطفية: يتعلم الطفل كيف يحل المشاكل التي يواجهه، مع اكتساب مهارة تقديم التنازل واحترام الآخرين.
  • الاستعداد للمدرسة: يمكن القول إنّ أبرز ما يكتسبه الطفل في رياض الأطفال هو كيفية التصرف بشكل سليم، واكتساب صفات عديدة كالصبر، والتأدب في طلب الإذن، مع تعلم كيفية التعامل مع المعلم.
  • تطوير المهارات المعرفية واللغوية: يعمل المعلم على تقوية المهارات اللغوية داخل القاعة الصفية لطلابه؛ من خلال تعريفهم بالمصطلحات الجديدة، وبالاستعانة بوسائل عديدة مثل اللعب، والغناء، أو التحدث عن الكتب الدراسية.
  • تعزيز الثقة بالنفس: تنغرز داخل كل طفل فكرة أن بمقدورهم فعل الأشياء بأنفسهم؛ مثل الذهاب إلى الحمام، وغسل أيديهم دون مساعدة الغير.

المراجع

  1. ↑ د.حنان إبراهيم الحاج أحمد (-)، سمات مربية رياض الأطفال وسبل الإرتقاء بها في ضوء المعايير التربوية الإسلامية، -: -، صفحة 4. بتصرّف.
  2. ↑ د.حنان إبراهيم الحاج أحمد (-)، سمات مربية رياض الأطفال وسبل الإرتقاء بها في ضوء المعايير التربوية الإسلامية، -: -، صفحة 6-7. بتصرّف.
  3. ↑ د.حنان إبراهيم الحاج أحمد (-)، سمات مربية رياض الأطفال وسبل الإرتقاء بها في ضوء المعايير التربوية الإسلامية (الطبعة -)، -: -، صفحة 7-9، جزء -. بتصرّف.
  4. ↑ "Kindergarten", www.deped.gov.ph, Retrieved 5-2-2019. Edited.
  5. ↑ Robin McClure (21-03-2018), "Is a Preschool Education Important?"، www.verywellfamily.com, Retrieved 08-02-2019. Edited.